نفي ناطق باسم الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، اليوم الخميس ما أوردته برقية دبلوماسية، نشرها موقع ويكيليكس بأنه(موسيفيني) خشي أن يكون الزعيم الليبي معمر القذافي، قد حاول قتله. جاء في برقية تعود إلى يونيو 2008 أرسلها دبلوماسي أمريكي بعدما التقى موسيفيني مع الدبلوماسية الأمريكية البارزة إلى إفريقيا جينداي فريزر أن " موسيفيني ذكر أن التوترات مع القذافي، تتزايد.. ونتيجة لذلك يخشى أن يهاجم القذافي طائرته أثناء التحليق في المجال الدولي". أضافت البرقية: "طالب موسيفيني الحكومتين الأمريكية والأوغندية بالتنسيق معا، لتوفير معلومات إضافية عبر الرادار عن الطائرة أثناء تحليقها في المجال الجوي الدولي". وساد خلاف طويل الأمد بين الرئيس الأوغندي والقذافي، وهما اثنان من الزعماء الأقوياء الطاعنين في السن في القارة الإفريقية ، بسبب فكرة الزعيم الليبي لإقامة "الولاياتالمتحدة الإفريقية". الأمر الذي يعتقد موسيفيني أنه غير قابل للتنفيذ. وقال جوزيف تامال ميروندي، الناطق باسم موسيفيني لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): " تلك التعليقات تبدو خارج السياق لأن الرئيس زار ليبيا الكثير من المرات، وكان هناك بمفرده أخيرا". وأضاف: "هذه الإشارة عن ليبيا تتطلب رد فعل من جانب الرئيس نفسه، لأنه ليس لها أساس". وذكرت البرقيات المكتوبة بين عامي 2007 و 2008 أن موسيفيني اعتقد أن السودان، كانت يساعد جيش الرب للمقاومة، الذي خاض تمردا طويلا في شمال أوغندا.