أصدر هاني عبدالجابر، محافظ بني سويف، تعليماته لقطاع الطب البيطري بتكثيف جهود المديرية في مجالات التحصينات والرعاية الطبية والتوعية والإرشاد البيطري من خلال التوسع في القوافل البيطرية لتمتد إلى النجوع والعزب، مشددًا على أهمية تكثيف حملات الرقابة والتفتيش على المجازر، والعمل على تطوير المنظومة بها. ووجه المحافظ بمجموعة من التكليفات التي من شأنها تدفع بالقطاع للأمام وتسهم في تفعيل دوره في تعظيم عوائد الثروة الحيوانية، والتشجيع على الاستثمار في هذا المجال، فضلاً عن تهيئة الوضع لتحفيز صغار المربين على الاستمرار في نشاطهم، لافتًا إلى أهمية قطاع الطب البيطري بالمحافظة، نظرًا لأنه يتعلق بمجال حيوي له أبعاده الاجتماعية والاقتصادية على مستوى معيشة المواطنين. جاء ذلك خلال استعراض محافظ بنى سويف، تقرير مديرية الطب البيطري، الذي وجه المحافظ بإعداده بصفة دورية، لمتابعة مستجدات الوضع في القطاع أولًا بأول، ويتضمن أهم الجهود المبذولة خلال أسبوع واحد فقط في المجال، لتقييم الوضع ودعم نقاط القوة وتلافي السلبيات من خلال الحلول والبدائل المتعددة. وكشف التقرير أنه في الفترة من "29 ديسمبر2018 حتى 3 يناير 2019" تم فحص وعلاج 1738حيوانًا من الأبقار والجاموس والأغنام والجمال وغيرها من الحيوانات، وتم تقديم الرعاية التناسيلة ل 713 حيوانًا (أبقارًا ،أغنامًا، جاموسًا). وفي مجال مواجهة الأمراض الوبائية، تم تقديم اللقاح ل 715 حيوانًا (أبقارًا، جاموسًا، ماعزًا ، ضأنًا) ضد مرضى الحمى القلاعية المحلية وحمى الوادي المتصدع، وتحصين 2960 من الأغنام والماعز ضد مرضى جدري الضأن والجلد العقدي، و36 من الأبقار والجاموس ضد جدري الماشية (التسمم الدموي)، وتحصين 585 من الماعز والأغنام ضد مرض طاعون المجترات الصغيرة ، والتحصين ضد البروسيلا ل 138حيوانًا، واختبارات درن ل 223 حيوانًا (أبقارًا، جاموسًا) وذلك لحماية المواطن والحفاظ على صحته وسلامته من الأمراض التي قد تنتقل من الحيوان إلى الإنسان، بينما تم علاج 3620 حالة من الأمراض التي تصيب النشاط الدجاني (دجاج، بط، أوز، رومي، حمام، سمان، عصافير، أرانب..).