استعرض المستشار هانى عبدالجابر، محافظ بنى سويف، تقرير مديرية الطب البيطري،الذي وجه المحافظ بإعداده بصفة دورية، لمتابعة مستجدات الوضع في القطاع أولا بأول، ويتضمن أهم الجهود المبذولة خلال أسبوع واحد فقط في المجال، لتقيم الوضع ودعم نقاط القوة وتلافي السلبيات من خلال الحلول والبدائل المتعددة. وكشف التقرير أنه في الفترة من 29 ديسمبر2018 حتى 3 يناير 2019" تم في نشاط الرعاية والعلاج فحص وعلاج 1738حيوان من الأبقار والجاموس والأغنام والجمال وغيرهم من الحيوانات، وتم تقديم الرعاية التناسيلة ل 713 حيوان( أبقار ،أغنام ، جاموس ). وفي مجال مواجهة الأمراض الوبائية، تم تقديم اللقاح ل 715 حيوان (أبقار ،جاموس،ماعز ،ضأن ) ضد مرضي الحمى القلاعية المحلية وحمى الوادي المتصدع، وتحصين 2960 من الأغنام والماعز ضد مرضي جدري الضأن والجلد العقدي، و36 من الأبقار والجاموس ضد جدري الماشية (التسمم الدموي)،وتحصين 585 من الماعز والأغنام ضد مرض طاعون المجترات الصغيرة ،والتحصين ضد البروسيلا ل 138حيوان، واختبارات درن ل 223حيوان (أبقار، جاموس) وذلك لحماية المواطن والحفاظ على صحته وسلامته من الأمراض التي قد تنتقل من الحيوان إلى الإنسان، فيما تم علاج 3620 حالة من الأمراض التي تصيب النشاط الداجني ( دجاج ، بط، أوز ، رومي ، حمام ،سمان ، عصافير، أرانب..) وفي مجال التفتيش على اللحوم أسفرت حملات التفتتش على الأسواق عن تحرير 15 محضر بالمخالفات، وفي مجال الرقابة على المذبوحات بالمجازر، فقد تم الاشراف على المذبوحات من الأبقار والجاموس ، والأغنام ،والعجول المستوردة ، والاشراف على سلخ ودبغ الجلود للحفاظ على قيمتها الإقتصادية وبشكل صحي وبيئي سليم ، والتي وصل عددها خلال أسبوع لأكثرمن 600 جلد. وفيما يتعلق بدعم الثروة الحيوانية، حيث تم في "الفترة المذكورة" تلقيح صناعي 1636 حيوان (أبقار وجاموس)، وتم تنفيذ 5 ندوات إرشادية في مجالات التربية والرعاية ،ومواجهة الأمراض والأوبئة المحتملة موسميا، والتي تهدف لدعم المربين في كافة المجالات. وأصدر المستشار هاني عبدالجابر محافظ بني سويف تعليماته لقطاع الطب البيطري بتكثيف جهود المديرية في مجالات التحصينات والرعاية الطبية والتوعية والارشاد البيطري من خلال التوسع في القوافل البيطرية لتمتد إلى النجوع والعزب،مشددا على أهمية تكثيف حملات الرقابة والتفتيش على المجازر، والعمل على تطوير المنظومة بها. كما وجه المحافظ بمجموعة من التكليفات التي من شأنها تدفع بالقطاع للأمام وتساهم في تفعيل دوره في تعظيم عوائد الثروة الحيوانية، والتشجيع على الاستثمار في هذا المجال، فضلا عن تهيئة الوضع لتحفيز صغار المربين على الاستمرار في نشاطهم، لافتا إلى أهمية قطاع الطب البيطري بالمحافظة،نظرا لأنه يتعلق بمجال حيوي له أبعاده الإجتماعية والاقتصادية على مستوى معيشة المواطنين.
