أكدت مصادر رسمية موريتانية، اليوم الأحد، أن الزيارة التي سيقوم بها الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبدالعزيز، لدمشق، تأتي تتويجا للعلاقات الأخوية التي تربط البلدين، والتي لم تنقطع رغم ما مرت به سوريا من أوضاع في السنوات الماضية. وكان مفترض أن يكون الرئيس الموريتاني أول رئيس عربي يزور سوريا، لكن دخوله في إجازته السنوية حال دون ذلك، لكنه سيقوم بزيارته الرسمية إلى دمشق في العاشر من يناير القادم. وستكون هذه الزيارة الأولى للرئيس ولد عبدالعزيز لسوريا منذ توليه مقاليد السلطة في أغسطس 2008. وظلت السفارة الموريتانية في دمشق تعمل بطاقمها الذي يقوده سفير، بينما بقيت السفارة السورية في موريتانيا مفتوحة رغم بعض الاحتجاجات المتقطعة التي نظمها نشطاء من تيار الإخوان المسلمين في موريتانيا ضد النظام السوري، وللمطالبة بإغلاق السفارة السورية في نواكشوط.