استنكر المهندس علاء السقطى، رئيس جمعية مستثمرى مدينة بدر، الهجوم الذى يتم حاليًا على الجمعية والمنطقة الصناعية المصرية بدولة إثيوبيا، بدعوى أنها تحث على خروج الاستثمارات المصرية إلى الخارج. أوضح أن المنطقة الصناعية بإثيوبيا ستكون بمثابة توسع للمصانع المصرية، وليس نقل للاستثمارات المصرية من مصر إلى إثيوبيا، وفى ضوء ذلك أكد أن جمعية مستثمرى مدينة بدر تلقت حتى الآن طلبات من 15 مصنعًا فى مصر من مختلف الانشطة للاستثمار فى المدينة الصناعية التى خصصتها السلطات الاثيوبية لمستثمرى مدينة بدر بدولة اثيوبيا. وقال إن الطلبات من مصانع قائمة وناجحة فى مصر وستستمر فى مصر، وتهدف من الاستثمار فى إثيوبيا زيادة حجم نشاطها أما لأن المصنع فى اثيوبيا سيستخدم لإنتاج المادة الخام أو السلع الوسيطة للمصنع فى مصر، أو ستستخدم من خلالة الطاقة الزائدة عن الإنتاج فى مصر فى مزيد من الإنتاج أوالتسويق. وأشار إلى أن الاستثمار فى إثيوبيا يهدف إفادة المستهلك المصرى لاسيما من المنتجات التى تعانى النقص فى الإنتاج أو من الارتفاع فى الأسعار وعلى رأسها اللحوم والزيوت، مشيرًا إلى أن المستهلك المصرى سيستفيد من باكورة المشاريع المصرية فى أثيوبيا ممثلًا فى مشروع تسمين وذبح وتجميد الأبقار بعد شهرين من الآن ومع قرب شهر رمضان المبارك، حيث ستصل أول دفعة من اللحوم المجمدة بطاقة 200 طن، ويستهدف المشروع الارتفاع بطاقة الإنتاج لتصل إلى 800 طن شهريًا. وأكد أن المستهلك المصرى سيستفيد من مشروع اللحوم المجمدة إلى جانب توفير لحوم بأسعار مناسبة، من توفير لحوم تم تربيتها على الأعشاب الطبيعية ومياه النيل مما يجعل لحومها بمذاق اللحم البلدي، ومن المشاريع الاخرى التى طلبت الاستثمار فى إثيوبيا ضمن المنطقة الصناعية لمستثمرى بدر مشروع مصرى بالاشتراك مع الحكومة الإثيوبية لإنتاج المحولات الكهربائية، ومصنع للمبات الموفرة وثالث لتقشير السمسم واستيراد السمسم لاستخدامه فى المصنع فى مصر فى إنتاج الطحينة والحلاوة الطحينية.