كرمت مدرسة إفريقيا 2063 محمد فايق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان ووزير الإعلام الأسبق، اليوم الأحد، خلال لقائه مع طلاب مدرسة إفريقيا 2063. وكان اللقاء لقاء مفتوح تحت عنوان " فائق والثورات الإفريقية"، يأتي ضمن فعاليات المدرسة التي تنفذها وزارة الشباب والرياضة ( الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني _ مكتب الشباب الإفريقي) بالتعاون مع اتحاد الشباب الإفريقي بالشراكة الأكاديمية مع كلية الدراسات الإفريقية العليا بمركز التعليم المدني بالجزيرة. وقال حسن غزالي منسق عام ومؤسس مكتب الشباب الإفريقي، إن محمد فايق صاحب تاريخ طويل ومستمر، لافتا إلى أنه من أهم الشخصيات الداعمة لحركات التحرر الإفريقي، حيث عمل كمهندس للعلاقات المصرية الإفريقية، وكان المسئول عن ملف الشئون الإفريقية منذ قيام ثورة يوليو إلى أن استقال عام 1971، وهو صاحب فكرة إنشاء المنظمة الإفريقية، وعمل أيضاً كمديرًا لمكتب الزعيم الراحل جمال عبدالناصر ثم مستشاره للشئون الإفريقية والآسيوية، كما شغل منصب نائب رئيس اللجنة المصرية للتضامن الإفريقي الآسيوي فهو صاحب تاريخ حافل من العمل والإنجاز . وأعرب الوزير محمد فايق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان ووزير الإعلام السابق، في بداية كلمته، عن سعادته البالغة للقاء طلاب مدرسة إفريقيا 2063 ووجود مثل هؤلاء الشباب الواعين الذين جعلوه يطمئن على مستقبل القارة الإفريقية لوجود من يكمل المسيرة بعده. وأكد " فايق " خلال كلمته أن مصر دولة إفريقيه بامتياز حتى دستورنا ينص على ذلك وجغرافيتنا أيضا، وكذلك نهر النيل الذى ينصب اعتمادنا عليه فمصر هبة النيل، وأيضا النيل هو هبة إفريقيا، مشيرا إلى أن إفريقيا تتقاطع فيها دوائر ثلاث هما العربية والإفريقية والإسلامية. وأوضح رئيس المجلس القومي للإنسان، أن مصر دولة إفريقية وأن كل الشعب المصري يشعر بأهمية إفريقيا، ولكن هناك شيء نافص، حيث إننا في أوقات ننظر إلى إفريقيا وكأنها شئ آخر إلا أننا في الحقيقة نحن إفريقيا، فإفريقيا يجب أن تكون وجداننا مثلها مثل الوطن الذي يعيش في وجداننا". وفي نهاية اللقاء أهدت دينا فؤاد، وكيل الوزارة ورئيس الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني، درع وزارة الشباب والرياضة إلى الوزير محمد فايق رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان ووزير الإعلام الأسبق، تكريما له ولدوره البارز ومجهوداته الكبيرة في المراحل والسنوات المختلفة من تاريخ مصر وكونه أحد أهم الشخصيات الداعمة لحركات التحرر الإفريقي. وجدير بالذكر، أنه يشارك في فعاليات مدرسة إفريقيا 2063 أبرز الدبلوماسيين والأكاديميين المصريين والمتخصصن من مختلف الدول الإفريقية بالمشاركة مع السكرتارية التنفيذية لبرنامج آلية مراجعة النظراء بجنوب إفريقيا، بالإضافة إلى عدد (100) دارس من المصريين والأفارقة الذين تم اختيارهم من خلال عملية اختيار تمت على ثلاثة مراحل تم من خلالها مراعاة التنوع ( الجغرافي _ التعليمي _ المؤسسي _ الثقافي _ الاجتماعي _ المهني _ العمري _ الجنسي). ويذكر أن مدرسة إفريقيا الصيفية هي إحدى مشاريع برنامح الوعي الإفريقي في نسخته الرابعة، وهي تعد أول مدرسة تفاعلية تهدف إلى إعداد كوادر شبابية من محافظات الجمهورية والطلاب الوافديين والأفارقة الناشطين من غير المصريين، حيث تطرح عدة مسارات للنقاش الفكري بين الأوساط الشبابية في مجالات ( العلوم سياسية/ الاقتصاد/ الأنثروبولوجي/ التاريخ/ الجغرافيا / الإصلاح المؤسسي / السلم والأمن / أجهزة الاتحاد الإفريقي / بناء القدرات الشخصية / الموارد الطبيعية والمناخ).