يلتقي محمد فايق، وزير الإعلام الأسبق، ورئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، مع طلاب مدرسة إفريقيا 2063، اليوم الأحد، بمقر مركز التعليم المدني بالجزيرة، وذلك في تمام الساعة السادسة مساء. يأتي هذا اللقاء ضمن فعاليات المدرسة التي تنفذها وزارة الشباب والرياضة ( الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني مكتب الشباب الإفريقي)، بالتعاون مع اتحاد الشباب الإفريقي بالشراكة الأكاديمية مع كلية الدراسات الإفريقية العليا، والتي تستمر حتى 30 ديسمبر الجاري. يتحدث محمد فايق خلال لقائه مع طلاب مدرسة إفريقيا 2063، عن حركات التحرر الوطني الإفريقية في القاهرة، وبناء الدولة الوطنية بعد الاستعمار، وما له من تاريخ طويل في القارة الإفريقية. جدير بالذكر، أن محمد فايق هو مهندس العلاقات المصرية - الإفريقية، والمسئول عن ملف الشئون الإفريقية منذ قيام ثورة يوليو إلى أن استقال عام 1971. ويذكر أنه صاحب فكرة إنشاء المنظمة الإفريقية، ومن أهم الشخصيات الداعمة لحركات التحرر الإفريقي، وعمل أيضاً كمدير لمكتب الزعيم الراحل جمال عبدالناصر للشئون الإفريقية، ثم مستشارًا للشئون الإفريقية والآسيوية، كما شغل "منصب نائب رئيس اللجنة المصرية للتضامن الإفريقي الآسيوي". وتجدر الإشارة، إلى أنه يشارك في فعاليات مدرسة إفريقيا 2063 أبرز الدبلوماسيين والأكاديميين المصريين والمتخصصين من مختلف الدول الإفريقية، بالمشاركة مع السكرتارية التنفيذية لبرنامج آلية مراجعة النظراء بجنوب إفريقيا، بالإضافة إلى عدد (100) دارس من المصريين والأفارقة الذين تم اختيارهم من خلال عملية اختيار تمت على ثلاث مراحل، تم من خلالها مراعاة التنوع ( الجغرافي _ التعليمي _ المؤسسي _ الثقافي الاجتماعي _ المهني _ العمري). وتعد مدرسة إفريقيا إحدى مشاريع برنامح الوعي الإفريقي في نسخته الرابعة، وهى تعد أول مدرسة تفاعلية تهدف إلى إعداد كوادر شبابية من محافظات الجمهورية والطلاب الوافدين والأفارقة الناشطين من غير المصريين، حيث تطرح عدة مسارات للنقاش الفكري بين الأوساط الشبابية في مجالات ( العلوم سياسية/ الاقتصاد/ الانثروبولوجي/ التاريخ/ الجغرافيا / الاصلاح المؤسسي / السلم والامن / أجهزة الاتحاد الإفريقي / بناء القدرات الشخصية / الموارد الطبيعية والمناخ).