شهد جاليري ضي "أتيليه العرب للثقافة والفنون"، أمس، انطلاق ثلاثة معارض فنية للفنانين سامي البلشي، ووليد قانوش، ورمضان عبدالمعتمد، بحضور عدد من الفنانين والنقاد ومتذوقي الفنون التشكيلية من بينهم: الكاتبة لوتس عبدالكريم، والمصور السينمائي رمسيس مرزوق، والمصور السينمائي محسن أحمد، والكاتبة هدى بقشيش، والحاج إبراهيم بيكاسو، ونبيل أبو الحسن، والشاعر أحمد الشهاوي، والفنانة أماني زهران، وغيرهم. وقال الفنان هشام قنديل، رئيس مجلس إدارة الأتيليه، إن المعارض الثلاثة ستستمر لمدة 20 يومًا، وسيتبعها مباشرة المعرض الاستيعادي للراحل الكبير مصطفى مشعل. جاءت المعارض متنوعة ومختلفة، حيث قدم الفنان التشكيلي والناقد سامي البلشي، معرضه بعنوان "الفخ"، إذ قال عنه الناقد محسن عطية: "لقد استطاع الفنان أن يخضع أسلوبة الفني، ونمط رسمة لسلطان فكرة ولشطحات خيالة الذي حرر فنه من الوقوع فى أسر السرد والوصف والخطابية، ليعكس القلق والمعاناة وتناقضات الحياة بلا تنميق، فى هيئة صور بليغة ممتزجة بنبرات ساخرة وأشكال جميلة، وقد أدرك الفنان هنا أن لغز العمل الفنى هو بمثابة طريقة ناجحة لتقوية التشوق لفكه، ودعوة لتفسيرمسائل وجودية، مثلما هو وسيلة لإعادة النظرفى قضايا جمالية". وأشار إلى أن فلسفة المعرض، فتعبر عن الكشف عن علاقة الجسد بالتاريخ، الجسد الذي ترجمته الثقافات المختلفة أكثر من ترجمة، ولكل ترجمة معنى مختلف؛ فعلى سبيل المثال، أصبح جسد المرأة رمز للعطاء والخير والاحتواء. وحول معرض الفنان رمضان عبد المعتمد، وعنوانه "سكوت هنصور"، قال الناقد التشكيلي رضا عبدالسلام: "بدايةً حدد الفنان رمضان وظيفته المهنية كمخرج سينمائي، وهو يقف خلف الكاميرا ليحدد زوايا الرؤية للمشاهد التى سيلتقطها وطالب كل من حوله التزام الصمت حتى يؤدى عمله بتركيز، وبعد أن أنهى المخرج عمله بالتمام والكمال دعانا لمشاهدة ما انتهى إليه من مشاهد وحكايات وروايات". وأضاف "هكذا استهل الفنان رمضان عبد المعتمد البداية متقمصا دور المخرج الذى سيقدم لنا جديدا من إبداعاته الفنية، وطلب منا نحن المتلقين لأعماله مشاهدة ما أنجزه في النحت والتصوير، الأمر الذى قد يضعنا في موقف مقارنة ومفاضلة بين مجالين مختلفين فى التقنية والأسلوب والموضوع ملامسها ونقاط ارتكازها وعلاقتها، لونها، ارتفاعها، حجمها، وزنها، النحت بطبيعة الحال يعتمد في الأساس على الكتلة بالفراغ المحيط والضوء والتركيز والاختزال الشديد، وجميعها يمثل قيم نحتية جوهرية لا غنى عنها فى تشكيل أعمال نحتية مجسمة. وتابع: "أما التصوير على مسطح ذو بعدين يتطلب تصور ما وأداء حذق وتفاصيل عديدة لفكرة بعينها تتوافق وتتناغم مع الشكل والأسلوب، وفى كلا المجالين يأخذنا عبد المعتمد فى رحاب أفكاره وتخيلاته ومعالجاته التقنية، والأسلوبية لمشاركته هذا الطرح الإبداعى الثنائي بين (ما قل ودل) في منحوتاته الحجرية الصلبة، وأيضا في لوحاته التصويرية ذات المساحات المتفاوتة، ليرينا ما لم نكن على وعد به ولا توقع مسبق". ويشارك الفنان وليد قانوش، بمعرض "مسارات البهجة"، فقد تخرج الفنان فى كلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية قسم التصوير سنة 1994، وحصل على درجة الدكتوراه فى فلسفة الفنون عام 2006، تخصص التصوير من جامعة الإسكندرية عن بحث بعنوان (التصوير المصري الحديث من 1973 حتى 2000). وأقام العديد من المعارض الخاصة من بينها معرض "بين بين" بمركز الحرية للإبداع، ومعرض "ال1000 حالة" قاعة متحف كلية الفنون الجميلة - الإسكندرية، ومعرض "ظل إمرأة" قاعة العرض مجمع متاحف محمود سعيد. وقد شارك الفنان في العديد من المشاركات الفنية الدولية أهمها المعرض المصرى للفنون التشكيلي المقام ضمن الإحتفالية بأسبوع الفرانكفونية بالمركز الثقافى الفرنسى - نيودلهى - الهند مارس 2009، بينالى الإكوادور الدولى للفنون المعاصرة 2012، وله العديد من المقتنيات لدى الهيئات والأفراد بمصر والعالم العربي. معارض جاليري "ضي" معارض جاليري "ضي" معارض جاليري "ضي" معارض جاليري "ضي" معارض جاليري "ضي"