في تحول كبير في السياسة، قال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون اليوم السبت إن أستراليا تعترف رسميا "بالقدسالغربية" عاصمة لإسرائيل، لكن بلاده لن تنقل سفارتها على الفور من تل أبيب. وفي كلمة ألقاها في معهد سيدني، مركز أبحاث ممول من القطاع الخاص، أعلن موريسون أيضا التزامه بالاعتراف بدولة فلسطينية مستقبلية عاصمتها القدسالشرقية بمجرد التوصل إلى حل دائم قائم على وجود دولتين، ينهي الصراع الدائر منذ 70 عاما. وأوضح رئيس الوزراء أن أستراليا ستفتح مبدئيا مكتبا للدفاع والتجارة في القدسالغربية بدلا من السفارة، في إشارة رمزية إلى التغيير في سياسة أستراليا. وقال موريسون إنه يأمل أن تؤدي هذه الخطوة إلى دفع عملية السلام المتعثرة في الشرق الأوسط. وتابع: "نحن نتطلع إلى نقل سفارتنا إلى القدسالغربية عندما يكون (هذا الإجراء) عمليا، وبعد تحديد الوضع النهائي ودعما له". وأعربت الشبكة الأسترالية للدفاع عن فلسطين عن أسفها لهذه الخطوة، والتي وصفتها بأنها "ستغلق الباب أمام السلام". وقال رئيس الشبكة القس جورج بروننج: "بما أن إسرائيل تزعم السيادة الكاملة على كل القدس وترفض الالتزام بقرارات الأممالمتحدة التي تطالبها بالانسحاب من القدسالشرقيةالمحتلة، لا يمكن أن نمنحهم الفرصة للتحرك بحرية".