"هناك أصدقاء مشتركون بينى وبين محمد منير، أكدوا لى أن أقاويل جاءتهم من بعض المقربين للكينج، قالوا فيها إننى يستحيل أن أغنى أغنية "يا رمان" طالما أن منير يعيش على قيد الحياة، لذلك قد ألجأ إلى النقابة".. هكذا أوضح الفنان شاندو والذى أثير مؤخراً خلاف بينه وبين الفنان محمد منير. فقد طرح منيرأغنية "يا رمان" في ألبومه "ياأهل العرب والطرب" محذوفاً منها صوت شاندو باستثناء ظهوره في آخر 6 ثوانٍ من الأغنية. أضاف شاندو في حواره ل"بوابة الأهرام" قائلاً: أولاً في البداية أود أن أؤكد شيئاً مهما، وهو أننى تربطنى علاقة صداقة قوية مع الفنان محمد منير منذ 5 سنوات، كما أننى أكن له كل الاحترام والتقدير، إضافة إلى أن جميع ما ذكر مؤخراً بأنه يقوم بتهديدى ليس له أى أساس من الصحة، لكن بالفعل هناك خلاف بيننا بشأن أغنية "يا رمان"، فقد فوجئت بحذف صوتى من على الأغنية، ولم أظهر إلا في ال 6 ثوانٍ الأخيرة من الأغنية رغم أنها ملكاً لي من الأساس كما أن منير هو الذى طلب منى أن نغنيها معاً بعد أن سمعنى وأنا "أدندن" بها، وهو ما جعلنى أوافق على الفور بل أننى قولت له "دى حاجة تشرفنى". واستكمل شاندو قائلاً: حتى هذه اللحظة، لم يحدث أى تفاوض بينى وبين الجهة المنتجة أو مع محمد منير بشأن أن أظهر معه في تصوير الأغنية وأغنيها معه كما يتردد، وبصفة عامة الاتفاق الأساسي كان بينى وبين النجم الكبير، ولكن ما يحزننى الآن هو أننى أسمع من أصدقاء مشتركين بيننا، أن أحد المقربين ل منير يقول عني "إننى لن أستطيع غناء الأغنية لايف سواء في حفلة أو برنامج طول ما منير يعيش على قيد الحياة"، فنحن لسنا في غابة، ولذلك قد ألجأ في هذه الحالة إلى التقدم بشكوى لنقابة المهن الموسيقية لأن الأغنية في الأصل أنا صاحب الملكية الفكرية لها، وإذا ارتضيت بما حدث بحذف صوتى من الأغنية التى صدرت في الألبوم فهذا لا يعنى أننى سأسكت عن التهديد بمنعى من غنائها في أى عمل لايف أظهر من خلاله. وحول ما إذا كان شاندو لديه تفسير لهذا الموقف قال: تفسيري أن محمد منير هو سيد العمل في النهاية.. ولا تعليق أكثر من ذلك ولكن أود أن أوضح أن وجودى مع النجم الكبير في الأغنية "مكنش هيأثر على أستاذيته ونجوميته على الإطلاق، بل كان سيحسب له، وكان سيساعدنى أكثر في مشوارى الفنى في هذا الوقت، وعلى فكرة كان بإمكانى أن أضع في ورقة التنازل عن صوتى من أجل طرح الأغنية في الأسواق، والتى قدمتها للشركة شرطاً يفيد بتواجدى في الديو مع منير وأن يظهر كل منا بنفس مساحة الصوت والوقت لكنى لم أفعل ذلك للأسف نظراً لثقتى والأمان الزائد الذى أعطته". وبعيداً عن خلاف منير وشاندو، "بوابة الأهرام" سألت الأخير عن أغنية "اعترض" التى منع عرضها في القنوات الفضائية فقال: في البداية أود أن أوضح أن هذه الأغنية كتب كلماتها سيد حلمى ولحنها أحمد أنور وقام بتوزيعها رفيق عدلى أما الكليب فهو من إخراج باسم ياسا، وهى ترصد الأحداث التى كنا نعيش فيها في أحداث "محمد محمود" وتقول كلماتها: اعترض لو هتنفي أو هطرد اعترض مفيش وضع علينا يتفرض اعترض للأجل ماحريتى تتولد ولكن في مقدمة الأغنية كانت هناك كلمة دارجة تساوى كلمة "الاعتراض"، رفضت القنوات الفضائية وجودها وبالفعل قمنا باستبدالها بكلمة "هاى..ههاى" ولكنهم مازالوا متمسكين بموقفهم من الرفض ولكنها موجودة على موقع اليوتيوب. وبسؤال شاندو عن اختفائه طوال الفترة الماضية، بعد طرح كليبه الشهير "عبد الهادى"، قال: في الحقيقة لم يكن لدى الحماسة والطاقة من قبل، اللتين أعمل بهما في الوقت الحالى، حيث إن ظروف الثورة رسخت هذه الأشياء بداخلى بقوة أكبر بالإضافة إلى أن شركات الإنتاج التى عرضت علي تمتلئ بشروط الاحتكار التى نرفضها جميعاً والتى تمتد لأكثر من 5 سنوات. وبالفعل كنت متعاقدا مع إحدى الجهات الإنتاجية قبل الثورة لكنها لم تكن فعالة عل الإطلاق، بل إن تأثيرها كان سلبيا علىّ ولكن هذا لا يغنى من وجود بعض المنتجين الذين دعمونى في بداية طريقي ومنهم نصيف قزمان وأحمد الدسوقي. وعلى الجانب الآخر أوضح شاندو، أنه انتهى من تجهيز أغنيتين، خلال الفترة الماضية يتعاون فيهما مجموعة من الشعراء والملحنين الجدد هذا بالإضافة إلى أغنية ثالثة تحمل اسم "صياد" من المقرر أن يطرحها على الفضائيات خلال أيام وهى من كلمات ممدوح الفحيمى، والحان محمد راجح وإخراج عمر سعفان، وهى أغنية تتحدث عن حال الإنسان المصري البسيط وخص شاندو "بوابة الأهرام" بكلماتها والتى تقول: صياد عجوز مليان تجاعيد المركبة تاهت منه بعيد الشبك الدايب وايه هيفيد صياد وكأن البحر راماه وكأن الموجة بتتسناه وحتى الآن لم يصل شاندو إلى قرار نهائي بشأن تجميع هذه الأغانى في ألبوم كامل أم أنه سيقوم بطرحهم بشكل "سنجل" خاصة وأن هذه الأغانى يقوم بإنتاجها هو ومن يعملون معه على نفقتهم الخاصة.