أشاد النائب مصطفى الجندى رئيس التجمع البرلمانى لدول شمال إفريقيا والمستشار السياسى لرئيس البرلمان الإفريقى، بالقضايا التى ناقشها الرئيس عبد الفتاح السيسى مع الرئيس التنزاني جون ماجوفولى حول تطورات مشروع سد "ستيجلر جورج" في تنزانيا والمقرر تشييده من قبل شركة المقاولون العرب المصرية. وقال "الجندى" فى بيان، إن تأكيد الرئيس السيسى على مشاركة مصر بوفد رفيع المستوى برئاسة رئيس مجلس الوزراء لحضور مراسم التوقيع على عقد إنشاء السد يوم 12 من شهر ديسمبر الجارى بتنزانيا، إنما دليل على الاهتمام الكبير الذى توليه مصر بمختلف مشروعات التنمية داخل دول القارة السمراء. ووجه النائب مصطفى الجندى التهنئة للمهندس محسن صلاح رئيس مجلس ادارة شركة المقاولون العرب ولجميع القيادات والعاملين بهذه الشركة العملاقة التى فازت في مناقصة لتصميم وبناء سد ستيجلر جورج الضخم والذي سيتم تأسيسه على ضفاف سد الروفيجى بتنزانيا. وأكد النائب مصطفى الجندى، أن شركة المقاولون العرب تعتبر واحدة من العلامات المصرية التى ترفع اسم وعلم مصر داخل القارة السمراء، وأن هذا المشروع تعتبره تنزانيا واحدا من أهم المشروعات الوطنية لتوليد الطاقة وأن اختيار شركة مصرية لتنفيذه يعد ثقة كبيرة في القدرات المصرية. وأوضح الجندى أن إقامة مصر لمصر هذه المشروعات القومية العملاقة داخل الدول الإفريقية يعد نموذجا رائعا للتعاون المثمر بين مصر والدول الإفريقية مشيدا بالعلاقات الثنائية بين مصر وتنزانيا، إضافة إلى آفاق التعاون الاقتصادي والاستثمارى بينهما فى مختلف المجالات، موضحا أن سد ستيجلر جورج يهدف لإنتاج الطاقة الكهرومائية المخطط لها في تنزانيا والبالغ 2100 ميجاوات، حيث من المتوقع أن تنتج محطة توليد الطاقة الكهربائية 5.920 جيجاوات ساعة من الطاقة سنويًا وتقع محطة الطاقة عبر نهر روفيجي جنوب غرب دار السلام، العاصمة التجارية وأكبر مدينة في تنزانيا. ولفت إلى أنه فى شهر أغسطس 2017 أعلنت الحكومة التنزانية عن عطاءات لإنشاء هذا السد وفازت به شركة المقاولون العرب المصرية، التي من المفترض أن تستكمل بناءه خلال 36 شهراً وسيتم إخلاء الطاقة المولدة عبر خط كهربائي عالي الجهد بجهد 400 كيلو فولت حيث سيتم دمج الطاقة في شبكة الكهرباء الوطنية. وطالب الجندى من جميع رجال الأعمال والاستثمار المصريين بالتوجه للاستثمار وإقامة المشروعات المصرية مع مختلف الدول الإفريقية.