التقى طارق القوني، سفير جمهورية مصر العربية مع عدد من أبناء الجالية المصرية بالكويت، في إطار اللقاءات الدورية التي يجريها مع ممثلي الجالية والاستماع إلى شواغلهم ومقترحاتهم لتطوير الخدمات المقدمة لهم. استعرض القوني، خلال اللقاء الذي عقد بمقر القنصلية بحضور السفيرة هويدا عصام رئيس البعثة القنصلية، أبرز تطورات العلاقات الثنائية بين البلدين بمقدمتها عقد ملتقى التعاون الاقتصادي المصري الكويتي برعاية وحضور رئيس الوزراء الكويتي الشيخ جابر المبارك وحضور وزيري التجارة والصناعة وعدد من كبار رجال الأعمال والمسئولين في البلدين الشقيقين. وأشار إلى انعقاد اللجنة المشتركة بين البلدين برئاسة وزيري خارجية البلدين في 4 ديسمبر المقبل، في الكويت بمشاركة كبيرة تضم مسئولين عن عدد من الوزارات والهيئات، إضافة إلى الترتيب لعقد اللجنة القنصلية المشتركة، كما نوه إلى عقد الانتخابات التكميلية للمصريين بالخارج بعدد من الدوائر بمجلس النواب يومي 14 و15 ديسمبر 2018. وأشاد بالمستوى المتميز للعلاقات بين البلدين الشقيقين في جميع المجالات والتنسيق الدائم بينهما في كافة المحافل والمنتديات الإقليمية والدولية، فضلا عن التنامي الملحوظ في التعاون الثنائي في السنوات الأخيرة، مؤكدا حرص الجانبين على مواصلة العمل للارتقاء بالعلاقات إلى آفاق أرحب بما ينسجم مع توجيهات القيادة السياسية في البلدين. ونوه القوني إلى أن الجالية تعد أحد المحاور المهمة لهذه العلاقة الطيبة بين البلدين وأن إسهام الجالية في عملية التنمية محل تقدير كبير من المسئولين على مختلف المستويات بدولة الكويت الشقيقة، ودعا السيد السفير أبناء الجالية إلى مواصلة التفاني في عملهم وتقديم صورة مشرفة باعتبارهم سفراء لمصر كل في مجاله، مشددا على أن ذلك يعد أفضل رد على الأصوات الفردية التي تسعى للتأثير على العلاقات الوطيدة بين البلدين والشعبين الشقيقين. استطرد القوني بأن حدوث مشكلات هنا وهناك، أمر طبيعي وأن السبيل الأمثل للحفاظ على الحقوق هو إتباع الإجراءات القانونية التي تكفلها دولة الكويت الشقيقة، وكذا التواصل مع القنصلية في حال التعرض لمشكلات، ووجه الشكر للمسئولين الكويتيين على التنسيق المستمر في القضايا التي تهم الجالية.