اقترحت هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، أن يتبنى الأسبوع العربي للتنمية المستدامة 2018، توصية بإنشاء مرصد تنموي على مستوى الدول العربية، تحتضنه الجامعة العربية، ليعمل على متابعة النتائج والإنجازات المتحققة في الدول العربية في سبيل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأن يعمل كذلك على دعم الجهود الوطنية العربية لتحقيق هذه الأهداف في ضوء ما تمتلكه الدول العربية من فرص وإمكانيات. وأضافت خلال مشاركتها في الأسبوع العربي في جلسة "يوم مصر"، أن مصر على استعداد للتعاون التام مع أشقائها العرب في إنشاء ودعم دور هذه المرصد في ضوء ما تمتلكه من خبرات بهذا المجال من خلال الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء. وأكدت أن الأسبوع العربي للتنمية المستدامة أصبح يمثل محفلاً عربياً ومناسبة سنوية تجمع في مكان واحد كافة شركاء التنمية من ممثلي الحكومات، والقطاعِ الخاصِ، والمجتمع المدني، والمرأة، والشباب، والإعلام، بالإضافة إلى المنظمات العربيةِ والإقليميةِ والدولية، والجامعات والمراكز البحثية المتخصصة، وذلك لمناقشة وبحث حاضر ومستقبل تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة العربية. وأضافت أنه تتويجًا للنجاح الذي شهدته فعاليات هذا الأسبوع؛ يأتي اليوم الختامي في هذا الحدث المتميز تحت عنوان "يوم مصر" ليلقي الضوء على التجربة المصرية في تحقيق التنمية المستدامة، وما بدأته مصر في السنوات الأخيرة من عمل جاد وتعاون مثمر بين كافة شركاء التنمية. وأشارت وزيرة التخطيط إلى إطلاق "إستراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030" في فبراير عام 2016، كما لفتت إلى برنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي، والذي بدأته الحكومة في نوفمبر 2016، ونفذت الدولة من خلاله العديد من الإصلاحات والإجراءات لتحقيق النمو الشامل والمستدام، بتحرير سعر الصرف، والإصلاح الهيكلي لبعض القطاعات وفي مقدمتها قطاع الطاقة، بهدف زيادة القدرات التنافسية، وإعادة ثقة المستثمرين في الاقتصاد، وتحفيز النمو الاقتصادي الذي يقوده القطاع الخاص كشريك رئيسي للحكومة في تحقيق التنمية. مشاركة وزيرة التخطيط في الأسبوع العربي في جلسة "يوم مصر" مشاركة وزيرة التخطيط في الأسبوع العربي في جلسة "يوم مصر" مشاركة وزيرة التخطيط في الأسبوع العربي في جلسة "يوم مصر"