قال الممثل الأمريكي الخاص بإيران، برايان هوك، الأربعاء، إن الولاياتالمتحدة عازمة على أن تصل صادرات إيران من النفط إلى صفر من خلال نهج "متدرج" باستخدام أقصى الضغوط من دون رفع أسعار النفط. واستأنفت الولاياتالمتحدة العقوبات على قطاعات النفط والشحن والبنوك في إيران، يوم الإثنين، بعد أن انسحب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في وقت سابق هذا العام من الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015. ومنحت واشنطن إعفاءات مؤقتة من العقوبات لثماني دول، الأمر الذي أتاح لهذه الدول مواصلة استيراد النفط الإيراني. لكن واشنطن تقول إن هدفها النهائي وقف الصادرات الإيرانية بالكامل. ورفض هوك الكشف عن تفاصيل عن الاتفاقات الثنائية السرية مع الدول، وهي الصين والهند وكوريا الجنوبية وتايوان واليابان واليونان وإيطاليا وتركيا. وقال البريجادير جنرال حسين سلامي، نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، الأربعاء، إن بلاده ستزدهر تحت العقوبات وستهزم الولاياتالمتحدة في الحرب الاقتصادية. وقال هوك للصحفيين "التزمنا الحذر الشديد بشأن تطبيق أقصى الضغوط الاقتصادية (على إيران) دون رفع أسعار النفط ونجحنا في ذلك". وقال هوك في إفادة بواشنطن، إن إستراتيجية "الضغوط القصوى" ستنطبق أيضا على الحسابات الخاصة المودعة فيها إيرادات النفط الإيرانية. وأضاف، أن الزيادة المتوقعة في المعروض النفطي عام 2019 ستساعد الولاياتالمتحدة على أن تطلب من الدول تقليص وارداتها من الخام الإيراني على نحو أكبر.