قال إبراهيم الحداد، عضو غرفة الخضر والفاكهة باتحاد الغرف التجارية والمتحدث باسم سوق العبور، إن السبب وراء ارتفاع أسعار البطاطس هو انتهاء الكميات المزروعة في شهر 8، ويتم الاعتماد في هذه الحالة على البطاطس المخزنة في الثلاجات، لافتا إلى أن أصحاب الثلاجات رفعوا الأسعار بسبب قلة الكميات الموجودة. وأضاف "الحداد"، أن معظم مزارعي البطاطس هجروا زراعتها هذا العام لارتفاع تكاليف الزراعة بعد زيادة تكاليف النقل والكهرباء والماء والعمالة. وتابع: "وكان أصحاب الثلاجات يخرجون البطاطس بكميات قليلة، مما نتج عنه زيادة الطلب على المعروض، وبالتالي رفع الأسعار". وأشار إلى أن الدولة لم تتهاون في مواجهة المشكلة بل أطلقت الحملات التفتيشية على أماكن الثلاجات، وأمرتهم بسرعة إخراج البطاطس للأسواق، وأعطتهم فرصة حتى يوم 30-11-2018، للتخلص من البطاطس الموجودة في الثلاجات. كما طرحت منافذ البيع التابعة للقوات المسلحة، والداخلية، ووزارة الزراعة، البطاطس بأسعار مخفضة. وعن موعد انخفاض أسعار البطاطس لمستواها الطبيعي، قال: إن "البطاطس الجديدة بدأت بالخروج للسوق، وهو السبب الذي أدى لانخفاضها جنيهين تقريبًا، إضافة إلى بطاطس المنيا وهي العروة الأكبر، وستصل لجميع المحافظات في 10-11- 2018، مما سيساعد على خفض الأسعار، موضحًا أن انخفاض سعر البطاطس وعودتها لسعرها الحقيقي سيكون بعد 15 يوما.