شاركت د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري بحفل تكريم د.بطرس غالى الرئيس الشرفي للمجلس القومي لحقوق الإنسان، وذلك بمناسبة إطلاق مؤسسة "كميت بطرس غالى للسلام والمعرفة". وأقام الحفل محمد فايق، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، وبمبادرة من تلاميذه ومحبيه من خريجى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة ومعاونيه بوزارة الخارجية والأمم المتحدة. وقالت د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، إن تواجدها ضمن هذا المحفل من المشاركين ليس فقط تكريماً لشخص د.بطرس غالي وسيرته العطرة، وإنما تكريمًا لكل القيم الإنسانية السمحة التي أرساها خلال رحلة عطائه الممتدة لعقود. وأوضحت أن د. غالي استطاع خدمة وطنه مصر والعالم أجمع لتكون رسالته السامية هي نشر السلام والمعرفة والدبلوماسية الوقائية التي تعلي من قيمة الحوار والتفاوض في حل النزاعات بما يجنب الإنسانية ويلات الصراع والحروب. كما توجهت د. هالة السعيد، بخالص التقدير للسيدة ليا غالي، على دورها وحرصها على استكمال رسالة د.بطرس من خلال رئاستها الشرفية لتلك المؤسسة المتميزة في الهدف والغاية والتي تهتم بتعزيز ودعم التعاون الأكاديمي مع الجامعات والأكاديميات العلمية في الداخل والخارج. وأشارت إلى أن إسم " كميت" الذي تحمله المؤسسة يعني "أرض مصر الخصبة" ويأتي توصيفًا ورمزاً لاسم مصر الفرعونية، مشددة على أن مصر ستظل دائمًا وأبدً أرضًا خصبة بالمعرفة والثقافة ونشر القيم الإنسانية والسلام في العالم أجمع بفضل أبنائها الأوفياء في كافة الأزمات وفي شتى المجالات، كما أن هذا هو واجب ومسئولية كل منا تجاه الوطن الغالي مصر. يذكر أن الآراء كانت قد اجتمعت حول أن تصبح المؤسسة منبراً مستقلاً لنشر رسالة د.بطرس غالي حول السلام والمعرفة والدبلوماسية الوقائية لتفادي النزاعات والحروب من خلال الحوار والمفاوضات. وشارك بالحفل عدد من الوزراء والشخصيات العامة والدبلوماسيين، وليا غالي الرئيسة الشرفية للمؤسسة وأرملة د.غالى وأقاربه، ود.غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعى وعمرو مروان وزير شئون مجلس النواب. جدير بالذكر أنه تم اختيار المقر الخاص بالمؤسسة بوسط العاصمة القاهرة وتهتم المؤسسة بالتعاون الأكاديمى مع الجامعات والأكاديميات العلمية في الداخل والخارج.
