قد تصل حالة إدمان الإنترنت إلى الحاجة لاستعانة بطبيب نفسى، لكن معظم الأفراد يرفضون ذلك. وتوجد طرق تتبعها بعض الدول لعلاج تلك المشكلة: مثل: قضاء فترة مع العائلة مثلما يحدث فى الولاياتالمتحدةالأمريكية، فقد تذهب الأسرة إلى مكان لا توجد به أدوات تكنولوجية. وفى الصين يخضعون لتدريبات قاسية منها تدريب بدني ونفسي يتم فيه إعادة تأهيل الفرد لفترة تبلغ ستة أشهر. أول من وضع مصطلح إدمان الإنترنت هى عالمة النفس الأمريكية كيمبرلى يونغ. وتعرف يونغ إدمان الإنترنت بأنه استخدام الشبكة لأكثر من 38 ساعة أسبوعيا، ولهذا المرض المسمى بالإدمان الإلكترونى أعراض كأى مرض وهى: زيادة عدد الساعات أمام الإنترنت بشكل مبالغ فيه، التوتر والقلق الشديدين عند حدوث عائق للالتصال بالشبكة، إهمال الواجبات الاجتماعية والأسرية والوظيفية، والانشغال بالتفكير الشديد فى الإنترنت أثناء انغلاق الخط. من أجل هذه الظاهرة التي تشغل بال العالم، يعقد في مصر يومى 28 و29 من الشهر الجارى، المؤتمر العربي الأول لمكافحة الإدمان الإلكترونى، تحت رعاية وزارة الثقافة لمناقشة سلبيات وإيجابيات "السوشيال ميديا"، وكيف وصلنا للإدمان الإلكتروني، هذه الظاهرة المنتشرة لدى جميع المجتمعات فى العالم بسبب توافر الأجهزة الموصولة بالشبكة بكثرة. ويهدف المؤتمر إلى: 1- وضع خطة رقابية استرشادية لمنع إساءة استخدام المواقع الإلكترونية. 2- حسن استخدام جميع المواقع للتواصل الاجتماعي والاستفادة منها. 3- حسن استخدام التطور والابتكار التكنولوجي في التنمية المستدامة. 4- الطفل المدمن على الإنترنت وكيفية التعامل معه. 5- حث الهيئات والشركات على عقد دورات تدريبية للعاملين بها لحسن استخدام الإنترنت. 6- العمل على وضع خطة لاستخدام الإنترنت في العملية التعليمية. 7- كيفية التخلص مما يسمى الهوس بالإنترنت. 8- التخلص من الإدمان الإلكتروني لما له من آثار سلبية على الصحة. 9- التوعية بالجرائم الإلكترونية وكيفية مكافحتها. 10- مكافحة الإرهاب الإلكتروني. 11- نشر وتكثيف الدورات والكورسات التى بدأت بالفعل بمركز الشركة لدينا وعمل الشهادات المناسبة. 12 - العمل على تحفيز مستخدمى السوشيال ميديا بعمل إلكترونى يدر ربحا ماديا ومعنويا. 13 - عمل البروتوكولات بين الحضور ممثلي المراكز والشركات ورواد الأعمال والاستثمار لسهولة انتشار الوعى العلمي لمكافحة الإدمان الإلكترونى .