عبر السفير الكندي، جيس دوتن، عن فخره وسعادته بالفتيات المصريات اللواتي شغلن وظائف للمساعدة في تمكين الفتيات وإبراز قدراتهن. وأضاف خلال الاحتفال باليوم العالمي للفتيات اليوم بوزارة التضامن الاجتماعي أن تولي المصريات لهذه المناصب هي محاولة للفت الانتباه الدولي لحقوق الفتيات حول العالم وهنا في مصر. وتابع: ونحن نعتقد أن علينا جميعا مسئوليات للعمل معا لكسر الحواجز التي تواجه الفتيات ولمساعدتهم لجعل أصواتهم مسموعة. وقد تم إطلاق اليوم العالمي الأول للفتاة في عام 2012، بعد الدعوة العالمية من قبل الفتيات أنفسهن لتأسيس هذا اليوم رسميا، من خلال قرار من الأممالمتحدة، بدعم من الوفد الكندي وبلان انترناشونال لرفع مستوى الوعي حول التحديات الخاصة التي تواجه الفتيات ولاتخاذ الإجراءات لمواجهة ذلك. وانضمت العديد من البلدان إلى الحركة في عمل متضافر لإظهار الدعم للفتيات في 11 أكتوبر من كل عام. يبقى الهدف الأساسي هو التركيز على جعل الحياة غير المرئية للفتيات - بكل ما تتضمنه من محن وقوة - ظاهرة وواضحة للجميع لإلهام المسئولية والمشاركة الاجتماعية للعمل من أجل تعزيز حقوق الفتيات.