واصلت محكمة جنايات القاهرة سماع شهادة اللواء حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، في قضية اقتحام الحدود الشرقية والسجون، والتي تعاد فيها محاكمة المتهم محمد مرسي، وآخرين من قيادات وعناصر الجماعة الإرهابية. حيث قال إن عناصر من فلسطين وحزب الله دخلوا مصر عبر الأنفاق خلال أحداث يناير وأن حماس رغم وقوف مصر بجانب القضية الفلسطينية كان هدفها إسقاط مصر بالتنسيق مع إيران. وتابع أن خالد مشعل كان يقوم بهذا التنسيق، وأنه كانت هناك تدريبات لذلك وكان "الأمريكان" يمررون الاتصالات مع الإخوان وحماس. وواصل العادلي قائلا: "عقدت اجتماعًا مع المساعدين من رجال الأمن لتأمين المتظاهرين والتنبيه بعدم استخدام السلاح في اليوم المزمع التظاهر فيه وهو 25 يناير وطلبت من اللواء حسن عبد الرحمن رئيس أمن الدولة في ذلك الوقت التنسيق مع الأحزاب المشاركة في هذا الوقت وعلى رأسهم الإخوان وإبلاغهم بأنه لن يسمح بالخروج عن المسموح به في هذا اليوم، وقالت قيادات الإخوان أنهم لن يشاركوا في هذا اليوم". وأشار إلي أنه تم رصد اتصالات بين محمد مرسي وتركيا في 2011 وأن أحداث يناير واقتحام السجون شهدت تهريب حوالي 23 ألف مسجون بخلاف عناصر الإخوان.