قال مركز معلومات مجلس الوزراء إن العديد من صفحات التواصل الاجتماعي تداولت أنباء تفيد بتخطيط وزارة التربية والتعليم للاستغناء عن جزء كبير من المعلمين خلال الفترة القادمة، لتقليل العمالة وتوفير النفقات، موضحا أنه بالتواصل مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أكدت أن تلك الأنباء غير صحيحة على الإطلاق، ولا يوجد أي نية لدى الوزارة للاستغناء عن أي معلم في المنظومة الجديدة. وأضاف المركز أن الوزارة تهتم حالياً بالبحث عن حلول جذرية لمشاكل المعلمين الإدارية الخاصة بالترقي والمشاكل المهنية الخاصة بتوفير البرامج التدريبية اللازمة لتنميتهم مهنيًا وتطوير أدائهم ومشاكلهم المادية الخاصة بزيادة الدخل، مشيرةً إلى أن الهدف وراء ترويج تلك الشائعة هو إحداث البلبلة ورفض التغيير والتطوير في المنظومة. وأوضحت الوزارة أن نظام التعليم الجديد، لن يتم فيه الاستغناء عن أي معلم على رأس العمل، ولكن سيتم الاستغناء فيه عن الدروس الخصوصية، وعن تحفيظ الطلاب المعلومات بلا فهم، وهدفنا هو تخريج طالب يبتكر ويفكر ويبدع وهذا لن يحدث إلا عن طريق المعلم وهو ما يدحض شائعة الاستغناء عن المعلمين، مشددةً على أن الاعتماد على التابلت والتكنولوجيا في التعليم، لن يتم إلا من خلال المعلم الذي سيتولى شرح المحتوى الموجود على التابلت التعليمي. وفي سياق آخر أعلنت الوزارة عن استعدادها التام والكامل للعام الدراسي الجديد (2018-2019) وتهيئة المناخ الجيد، والآمن لأبنائنا الطلاب والذي من المقرر أن يبدأ يوم 22-9-2018 الجاري مشيرةً إلى أنه تم تدريب 128 ألف معلم على النظام الجديد كمرحلة أولى وسيتم منحهم دليلا تفاعليا جديدا للتعامل مع الطلاب في الفصل. وفي النهاية ناشدت الوزارة وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الحقائق والتواصل مع الجهات المعنية بالوزارة للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتثير البلبلة بين المواطنين. يأتي ذلك في إطار تكليف الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء واستمراراً لجهود المركز الإعلامي للمجلس، في متابعة ورصد الموضوعات المثيرة للجدل على شبكات التواصل الاجتماعي وعلى المواقع الإخبارية المختلفة ومتابعة ردود الأفعال وتحليلها بهدف توضيح الحقائق حولها.