أعلن اللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، عن مراعاة اختيار موقع سوق التونسي الجديدة، الجاري إنشاؤه بتمويل من صندوق تطوير المناطق العشوائية، ليكون قريبًا من السوق القديمة، حرصًا علي البعد الاجتماعي لقاطنيها، حيث تبعد السوق الجديدة بحوالي 1 كم عن الموقع القديم. وأشار المحافظ، إلى اتصال الموقع الجديد بطريق الأوتوستراد، وهو ما سيوفر سهولة اتصال السوق الجديدة بكافة مناطق القاهرة، ومن المقرر أن يخصص الموقع الأول لنقل 4 أسواق هي (سوق الأثاث المستعمل - سوق أسفل كوبري التونسي - سوق التونسي - سوق الموبيليا)، من خلال إقامة 5 مبانٍ، أما الموقع الثاني، فسيخصص لنقل سوق شارع 16 (سوق الخردة)، على مساحة إجمالية 8830 م2، ويستوعب 340 وحدة. ووفق بيان صحفي لمحافظة القاهرة، اليوم الإثنين، تم ضم محطة "المناولة" المجاورة للسوق الجديدة إليها، ونقل المحطة القديمة لمنطقة أخرى؛ للاستفادة من هذه المساحة في توسعة السوق؛ لاستيعاب عدد أكبر من الباعة وتحويلها إلى مظلة تحتوي على مبنى أرضي ودورين لسوق الخردة ومواقف سيارات. كما تمت الموافقة على رفع كفاءة شارع الجزائر، ليكون اتجاهين بعرض 30 مترا، للعمل كمحور رئيسي رابط بالأوتوستراد، وتطوير السوق المؤقتة لتكون سوقًا ثابتة لمواد تشطيبات البناء، وتحويل إحدى المناطق لتكون موقف سيارات دائم، وسوق سيارات أسبوعي مكشوف. وأوضح البيان الصحفي، أن السوق الجديدة مزودة بكافة الخدمات، من دورات مياه وكافيتريات، تخدم الباعة والمترددين عليها، كما سيوجد بها نقطة شرطة تخدم السوق والمنطقة المحيطة بها، ونقطة إطفاء كاملة، وإدارة للتشغيل والصيانة والأمن، وسيتم نشر كاميرات المراقبة بها، وتوصيلها بنقطة الشرطة المتواجدة بالمكان لإحكام عملية تأمين السوق. ومن المخطط له، أن تكون السوق الجديدة، بديلاً للأسواق العشوائية الخمسة الموجودة شمال المجزر الآلي بالبساتين، في المنطقة ما بين مقابر التونسي ومقابر الإمام الشافعي، والتي يمثل وجودها خطرًا كبيرًا، نتيجة تكرار اندلاع الحرائق بها لعدم توافر عوامل الأمان.