خلص تقرير بريطاني سنوي، إلى أن كيت، دوقة كامبريدج، حصلت على لقب الشخصية الملكية الأكثر تأثيرا في مجال الموضة خلال عام 2018. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن تقرير موقع "إي باي" للتسوق الإلكتروني في المملكة المتحدة، أظهر أن تأثير كيت على عادات الشراء كان كبيرا. وجاء في التقرير، أن ملابس كيت خلال حملها في طفلها الثالث الأمير لويس، زاد من عدد مرات البحث على ملابسها على شبكة الإنترنت مقارنة بأي شخصية ملكية أخرى. وقد ارتفع عدد مرات البحث عن المعاطف التي ترتديها الحوامل بأكثر من ثلاثة أضعاف في نوفمبر 2017، أثناء فترة حمل كيت. وفي أبريل الماضي، ارتفعت عدد مرات البحث عن مصمم الأزياء جيني باكمان بأكثر من الضعف، عندما ظهرت كيت وهى ترتدي فستانا من تصميمه لدى خروجها من المستشفى وهى تحمل الأمير لويس بعد ولادته. وحلت ميجان دوقة ساسكس في المرتبة الثانية، حيث زاد تأثيرها على الموضة خلال حفل زفافها في مايو الماضي، حيث ارتفع عدد مرات البحث عن مصممة فستان زفافها بأكثر من 60%، لتصل إلى 55 مرة في الساعة. وقد تضاعف عدد مرات البحث عن عارضة الأزياء ستيلا مكارتني، بعدما ارتدت ميجان فستانا من تصميمها خلال الحفل الذي أعقب حفل الزفاف. وقال روب هاتريل، نائب رئيس موقع إي باي في بريطانيا، "على الرغم من أن ميجان كانت محور صفحات الموضة هذا العام، كان حس الموضة المميز لكيت يؤثر على المتسوقين على الموقع منذ زفافها عام 2011". وجاءت الأميرة شارلوت، التي احتلت المرتبة الأولى العام الماضي، في المرتبة الثالثة، حيث ازداد البحث عن تيجان الزهور ومنتجات مماثلة بنسبة 60% منذ أن ارتدت تاجا مماثلا خلال حفل زفاف الأمير هاري وميجان. وخلف الأمير جورج شقيقته وشغل المركز الرابع. وضمت القائمة الملكة إليزابيث الثانية ملكة إنجلترا، لتكون في المرتبة الخامسة، حيث أدى الاهتمام الإعلامي بالدبابيس المزخرفة التي ترتديها إلى عودة هذه القطعة التقليدية للموضة العام الجاري. وجاء في تقرير "إي باي"، أنه يتم بيع نحو 16 دبوسا مزخرفا كل دقيقة على الموقع، بالإضافة إلى زيادة بنحو 20% في عمليات البحث خلال فبراير الماضي.