قالت شبكة "آيه بي سي" نيوز الأمريكية، إن نحو 20 مليون قطعة أثرية، فقدت نتيجة نشوب حريق هائل دمر المتحف الوطني للبرازيل، الذي شيد قبل 200 عام في ريو دي جانيرو. ويضم المتحف القطع الأثرية من مصر والفن اليوناني الروماني والحفريات الأولي البرازيلية القديمة، بما في ذلك الهيكل العظمي الذي يبلغ 11500 عام لسيدة تُلقب "لوزيا"، والتي عُثِر عليها في كهف عام 1975 وكانت أقدم الحفريات الموجودة في الأمريكتين، ولم يبلغ عن وقوع إصابات، بدأ الحريق بعد إغلاق المتحف للجمهور، بحسب شبكة آيه بي سي نيوز الأمريكية. ونقلت الشبكة الأمريكية عن المسئولين أن المتحف يعاني من نقص مزمن في التمويل، وكانت مجموعة القطع الأثرية المصرية، وهي الأكبر في أمريكا اللاتينية، تتضمن عناصر كانت تعود في السابق إلى المستكشف الإيطالي جيوفاني باتيستا بيلزوني - الذي كان أول شخص يدخل إلى الهرم الثاني في الجيزة ويزيل الرمال من مدخل مجمع معبد أبو سمبل، كما كان المتحف يضم أكبر حجر نيزكي موجود في التربة البرازيلية، والبالغ وزنه 5260 كيلوجراما . ونقلت آيه بي سي نيوز عن المؤرخة وأستاذة جامعة هاورد، آنا لوسيا أراوجو كتابتها على تويتر أن المتحف كان ذا أهمية مماثلة للمتحف البريطاني في لندن أو متحف كي برانلي - جاك شيراك في باريس، وأضافت أن 20 مليون قطعة في المتحف البرازيلي كانت أكثر بكثير من 8 ملايين قطعة في بريطانيا و 450 ألف في كاي برانلي واتهمت الحكومة البرازيلية بقطع التمويل. ولم يتضح بعد كيف بدأ الحريق مساء الأحد ولكن في بيان قال المتحف إن الحريق بدأ بعد أن أغلق أمام الجمهور. . . مشاهد من الحريق الهائل الذي اندلع في المتحف الوطني في ريو دي جانيرو