قال المهندس معتز الدريملي، القيادى بحزب مستقبل وطن، إن جولات الرئيس عبد الفتاح السيسي الخارجية، خاصة فى الصين، تؤكد أن مصر بدأت تعود إلى الريادة العالمية، وأنها محط اهتمام وأنظار العالم، لافتا إلى أن التعاون مع الصين حاليا، يدل على أن الرئيس السيسي ينظر إلى المستقبل، ويسعي لأن يضع مصر في تكتلات اقتصادية وسياسية عديدة، تمكنها في المستقبل من تجاوز العديد من الأزمات، بل وتحقيق طفرات فى النمو والتنمية غير مسبوقة. وقال القيادى بمستقبل وطن ، إن المكاسب الاقتصادية والسياسية التى ستحققها زيارة الرئيس السيسي للصين، تمتد لأكثر من 30 عامًا قادمة، فالصين أصبحت أحد أهم الشركاء التجاريين والصناعيين مع مصر، في ظل تنامي دورها في الاقتصاد العالمي، إذ أصبحت الصين تنافس الولاياتالمتحدةالأمريكية في كل الأسواق، وأضحت الشركات الأمريكية تلجأ للصين لتحقيق المزيد من المكاسب، متسائلًا: فما بالنا بالشركات الصينية تأتى مصر لتستثمر في المحور الاقتصادي لقناة السويس، والعاصمة الإدارية الجديدة، بخلاف المناطق الصناعية. ولفت الدريملي، إلى أن حجم الاستثمارات المصرية الصينية في تزايد، مشيرًا إلى أننا كنا نتعامل مع الصين بشكل تجاري فقط من خلال استيراد المنتجات الرخيصة، لكن الأمر تبدل هذه الأيام فأصبحنا شركاء اقتصاديين وسياسيين، ارتكازًا على مكانة مصر الإقليمية والدولية.