عثرت الأجهزة الأمنية بالفيوم، فجر اليوم، علي جثة مقطعة إلي نصفين، داخل جوالين بلاستيكيين، بأحد العمارات السكنية، بحى "الحاكورة"، ويكثف رجال المباحث جهودهم لحل غموض الحادث وكشف الجناة. وقد تبين من التحريات، أن الجثة لرجل يدعى أحمد زين العابدين أمين سعودي (33 سنة) عامل بمطعم ومقيم شارع المنسي، "الحاكورة"، وقد اتهم شقيق المتوفى محمد زين العابدين (38 سنة، زوجة شقيقه وأخيها بتدبير الحادث. وأوضح شقيق المجني عليه فى بلاغه الرسمي، أنه سمع صوت حركة غير عادية علي سلالم العقار وعند خروجه بشرفة شقته شاهد زوجة شقيقة (ج.ش. ع. ح-30 سنة) وشقيقها (أ.ش. ع. ح-18سنة- ميكانيكي) ومقيم فى قرية "مطرطارس" بمركز "سنورس" يحملان بعض المتعلقات من شقة شقيقة بنفس المنزل، ووضعها داخل سيارة حمراء اللون كانت تقف أمام العقار. وعندما استفسر شقيق المجنى عليه، منها عن سبب ذلك، قررت أنها تحمل بعض المتعلقات الخاصة بها وأنها قامت باستئذان زوجها للمبيت عند أهلها، حيث يعمل زوجها بأحد المحال بمدينة المحلة فى محافظة الغربية، ولاحظ ارتباكهما وانصرافهما بسرعة مستقلين السيارة. فقام بالاتصال بشقيقه علي هاتفه المحمول تبين انه مغلق، مما أثار الشط فى نفسه، وبدأ فى البحث عن شقيقه أمام المنزل، وجود لحاف احمر اللون خلف بوابة المنزل وبفتحه عثر علي جثة شقيقة بداخله، واتهم الزوجة وشقيقها بارتكاب الواقعة. وكان مدير أمن الفيوم، قد تلقى بلاغًا من شرطة النجدة فجر اليوم يفيد بالعثور على جثة فى مدخل أحد المنازل بحى "الحاكورة" بمدينة الفيوم. انتقل رجال المباحث إلى مكان الحادث، وتبين ان الجثة للمواطن احمد زين العابدين أمين سعودي (33 سنة)، "عامل"، بمطعم ومقيم بشارع "المنسي"، وتبين أنها ملقاة علي الأرض خلف باب العقار وموضوعه داخل 2 جوال بلاستك وملفوفة بلحاف أحمر اللون، وأنها موثوقة الكفين "ببلاستر" أبيض اللون وبها جرح رضي شديد بمؤخرة الرأس. كما تبين وجود آثار خنق بالرقبة من الإمام والأجناب، كدمات متفرقة بالوجه والجسم وبمعاينة شقة المجني عليه تبين وجود أثار دماء خلف باب الشقة وبغرفة النوم والحمام وعثر علي" بلاستر"، وحبل يشتبه فى استخدامهم فى الواقعة في ارتكاب الواقعة. تم نقل جثة المتوفى لمشرحة لمستشفي الفيوم العام وأخطر المعمل الجنائي للانتقال والمعاينة. وتم إحالة الواقعة إلى نيابة بندر الفيوم التي أمرت بسرعة الانتهاء من تقرير الصفة التشريحية للمجني عليه، لبيان سبب الوفاة، وسرعة الانتهاء من تحريات المباحث حول الواقعة وضبط الجناة.