قامت الدكتورة منى محرز – نائبة وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة – بزياره المجزر الآلي بمنطقة عبد القادر بالعامرية بمحافظة الإسكندرية، الذي تم إنشاؤه منذ عام 1980 لتفقد العمل ومقابلة العاملين بالمجزر، ومدي جاهزية المجزر لاستقبال الأضاحي خلال عيد الأضحي، حيث يعتبر المجزر هو ثاني أكبر المجازر في مصر حيث تبلغ مساحته عشرة أفدنة، ويتم ذبح عدد 80 عجلاً / يوم، وعدد 500 غنم / يوم. حيث قامت بالاستماع إلى ما قامت به مديرية الطب البيطري بالإسكندرية من عمليات الترقيم والتسجيل وتدريب الأطباء البيطرين، واستحداث مراكز لعلاج الدواجن بالوحدات البيطرية، ومراكز لعلاج الحيوانات الأليفة والتلقيح الصناعي، ورفع إحداثيات المزارع وإعادة تأهيل المجزر والأعمال الجاري تنفيذها، وما قامت به المديرية على مستوى المحافظة من غلق العيادات ومراكز بيع الأدوية المخالفة. ومن خلال اهتمام وزارة الزراعة بإجراءات الأمن الحيوي ومنع التلوث البيئي والحد من انتشار الأمراض، وذلك بالتخلص الآمن من مخلفات الدواجن والحيوانات والدواجن وكذلك غير الصالحة منها، قامت "محرز" بالمرورعلي وحدة تدوير المخلفات بالمجزر الآلي (كوكرز)، حيث يستقبل الكوكرز رقم (1) جميع مخلفات المجزر والإعدامات من الدواجن بكمية تقدر ب 4 أطنان خام، والتي يتم معالجتها حراريًا تحت درجة (160 – 170) درجة مئوية وضغط جوي عالٍ لمدة 3-4 ساعات لتحويلها إلي أعلاف، وينتج في اليوم 1.25 طن علف ويتم أخذ عينات منها لفحصها معمليًا للتأكد من صلاحيتها، وقد تم التأكيد على صاحب الشركة بنقل المخلفات داخل سيارات محكمة الغلق ومجهزة لهذا الغرض، مضيفة أن الكوكرز رقم (2) يستقبل مخلفات العظم الحيوانية بسعة تبلغ 4 أطنان خام تحت درجة حرارة 140O م وضغط 2.5 بار من 1-1.15 ساعة لإنتاج 4 أطنان علف. وقبل مغادرتها محافظة الإسكندرية قامت الدكتورة منى محرز بالتوجه إلى بحيرة مريوط لمقابلة الصيادين العاملين بالبحيرة والاستماع إلى مشاكلهم ووضع خطة عاجلة للعمل على حل مشاكلهم ومعوقات الصيد بالبحيرة، حيث قامت بجولة باللنشات داخل المسطح المائي للبحيرة يرافقها الدكتور أيمن عمار – رئيس الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية، والنائب هيثم الحريري – عضو مجلس النواب – ومجموعة كبيرة من الصيادين بالإضافة إلى عدد من التنفيذيين بالثروة السمكية بالقاهرة والإسكندرية، وتم الاستماع إلى الصيادين ومتطلباتهم من أعمال إزالة للنباتات المائية وتعميق وتكريك وفتح قنوات للعمل على تحسين جودة المياه بالبحيرة. من جانبها صرحت "نائبة الوزير" بأنه تم تدعيم البحيرة بحفارات برمائية وتم توجيهها للعمل بحوض ال 6 آلاف فدان، وحفار برمائي ومعدة متعددة الأغراض (Watermaster) تم توجيههما للعمل بحوض المتراس للبدء في أعمال التنمية والتطوير بالبحيرة أسوة بما يتم من أعمال بالبحيرات المصرية تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية، ومن منطلق الاهتمام بقطاع الصيد والعاملين به وتوفير منتج من الأسماك، كما أنه سيتم صيانة عدد (2) حفار ليدخلا في العمل. بالإضافة إلى تزويد البحيرة في الفترة المقبلة بعدد (1) حفار برمائي وعدد (1) كراكة قاطعة ماصة، لسرعة الانتهاء من الأعمال للعمل بحوض ال 5 آلاف، فضلاً عن قيام الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية حاليًا بدراسة سبل زيادة كمية المياه الواردة من وادي مريوط إلى البحيرة، كما أنه سيتم التنسيق مع وزارة الموارد المائية والري لدراسة مدى إمكانية فتح هدار عبد القادر للاستفادة من مياه مصرف غرب النوبارية. . . . . .