نظم مركز النيل للإعلام ببنها، التابع للهيئة العامة للاستعلامات، اليوم الأربعاء، جلسة نقاشية حول سبل مواجهة الشائعات في المجتمع المصري. وأكد المشاركون في الجلسة، أن الشائعات إحدى الوسائل التي تستغلها بعض الأطراف التي تضمر الشر للوطن بهدف تهييج الرأي العام وإثارة البلبلة ونشر السلبيات غير الحقيقية بصورة كبيرة إلى الحد الذى يحمل معه تساؤلات حول أسبابها وسبل مواجهتها خلال الفترة المقبلة. وقال اللواء عبد الرحمن راشد الخبير الأمني، إنه لا بد أن نحذر من تداول الشائعات المغرضة وانتشارها في المجتمع دون التأكد من صحتها، مشددًا على ضرورة أن يكون المواطن حذرًا نحو الشائعات ومواجهتها ومحاصرتها وعدم الانسياق وراءها، نظرًا لما تسببه من اضطراب فى كل الأوقات، مطالبًا مؤسسات الدولة بسرعة الإفصاح عن المعلومات الحقيقية حول كل الأزمات التي تمر بها البلاد ويكون هناك نوع من الشفافية والوضوح في نشر المعلومات الصحيحة للقضاء على هذه الظاهرة. وقال الدكتور رمضان عرفة، مدير مركز النيل للإعلام، إن الشائعة عبارة عن خبر أو مجموعة أخبار زائفة تنتشر داخل المجتمع بشكل سريع وتتداول بين العامة ظنًا منهم أنها صحيحة، وغالبًا ما تكون هذه الأخبار شيقة ومثيرة لفضول المجتمع والباحثين والمتابعين، لكنها تفتقر إلى المصدر الموثوق الذي يحمل أدلة على صحتها، وتمثل هذه الشائعات جزءًا كبيرًا من المعلومات التي نتعامل معها سواء سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية أو تخص أشخاصًا أو فئة معينة.