قتل 11 مدنيًا على الأقل من إثنية الفولاني في منطقة موبتي في وسط مالي، بعد تعرّضهم للخطف على أيدي مسلّحين يعتقد أنهم صيّادون من إثنية دوغون، كما أعلنت مصادر محلية لوكالة فرانس برس، اليوم الخميس. وقال عبد العزيز ديالو، رئيس "تابيتال بولاكو"، أكبر رابطة لإتنيّة الفولاني، إن "11 مدنيًا من الفولاني كانوا في طريقهم إلى سوق سوفارا، الثلاثاء، حين تعرّضوا للخطف قرب نهر باني على أيدي عناصر ميليشيا من إتنيّة الدوغون أتوا على متن درّاجات ناريّة". وأضاف "اليوم الخميس حصلنا على دليل على أن ميليشيا الصيادين أعدمتهم". وأكد هذه الحصيلة مسئول آخر في إثنية الفولاني. وقال أسامة سيسيه، المسئول في رابطة "تابيتال بولاكو إفريقيا" لفرانس برس إن "11 مدنيًا من الفولاني قتلوا (..) بينما كانوا في طريقهم إلى سوق سوفارا التجارية". ويشهد وسط مالي منذ ثلاث سنوات أعمال عنف بين إثنيّة الفولاني، وهم بغالبيتهم من الرعاة الرحل، وإثنيّتي بامبارا ودوغون، وهم بغالبيتهم من المزارعين.