أعرب المجلس الاتحادي لأولياء الأمور في ألمانيا، عن رأيه في أن الهواتف المحمولة، واعتبرها ليس مرغوبا فيها في المدارس، إلا أنه رفض في الوقت ذاته فرض حظر عام على استخدامها. وقال شتفان فاسموت رئيس المجلس، الذي يعد مظلة لاتحادات أولياء الأمور في الولايات الألمانية اليوم الثلاثاء : "إنه يزعج الحصة الدراسية، يجب ألا نخدع أنفسنا في هذا الشأن". لكنه أشار في الوقت ذاته، إلى أن المدارس لا تزال غير مجهزة تقنيا جيدا على نحو كاف، بما يسمح بالاستغناء تماما عن الهواتف المحمولة. وأضاف فاسموت، أنه على الرغم من أن استخدام الهواتف محظور في كثير من المدارس، فإن هناك مدرسين يقولون في كثير من الأحيان "فلتبحثوا عنها سريعا على جوجل بالهاتف الجوال"، عندما تكون البنية التحتية الرقمية بالمدرسة غير كافية لإجراء بحث على الإنترنت، لذا فقد أشار إلى معارضته فرض حظر عام على استخدام الهواتف في المدارس. يذكر أن البرلمان الفرنسي، قرر أمس الاثنين، فرض حظر واسع النطاق، على استخدام الهواتف المحمولة في المدارس. وفي أعقاب التصويت في الجمعية الوطنية (البرلمان)، ذكرت محطة فرانس إنفو الإذاعية أمس، أن القانون يحظر بشكل أساسي استخدام الهواتف المحمولة في كل المدارس، سواء مراحل الروضة أو الابتدائي أو الثانوي. وكانت هذه الخطوة، من بين مطالب جاءت في الحملة الانتخابية للرئيس إيمانويل ماكرون. يذكر أن التلاميذ الفرنسيين غير مسموح لهم بالفعل باستخدام الهواتف المحمولة أثناء الدرس، كما أن المدارس بمقدورها أن تفرض حظرا واسع النطاق على استخدامه من خلال إصدار تعليمات، لكن الإجراء الذي سيتم العمل به لاحقا سيكون العكس، حيث سيتم حظر استخدام الهواتف المحمولة في كل أنحاء المدرسة، وسيقتصر دور تعليمات المدرسة في هذه الحالة، على إمكانية إصدار استثناءات.