نظمت السفيرة د.عبير بسيوني رضوان، سفيرة مصر في بوروندي، القافلة الثالثة للمساعدات المصرية بالجهود الذاتية إلى محافظة نجوزي، التي تقع شمال بوروندي، وتعد ثاني أكبر محافظة من حيث الكثافة السكانية، وذلك بمناسبة تسليم أجهزة ومعدات طبية، ولإعلان بدء تشغيل المركز المصري الجديد للأطفال حديثي الولادة بمستشفى "موسيني" العام في بلدية طنجرة بالمحافظة. وقامت الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بتجهيز المركز الجديد بالمعدات والأجهزة اللازمة للمركز، ويشتمل على 10 حضانات بملحقاتهم، بخلاف الأجهزة الأساسية الأخرى اللازمة، مثل أجهزة التنفس الصناعي والعلاج الضوئي ومستخلصات وأنابيب الأوكسجين وغيرها، مع إرسال الفنيين المصريين لتركيبها وتشغيلها وتدريب الطاقم البوروندي عليها، وقاربت تكلفة المركز المصري نحو 2 مليون جنيه مصري. واتصالًا بعملية الافتتاح، نظمت السفيرة د.عبير بسيوني مساعدات غذائية صحية، تشمل تقديم نحو 1.5 طن مساعدات غذائية، معظمها مصرية المنشأ، تم توزيعها كمساهمة باسم مصر للأسر الأكثر عوزًا، والتي حددتها بلدية طنجرة (أكثر من 200 أسرة) بمناسبة تشغييل المركز الطبي المصري الجديد، وفي إطار حملة تتبناها السفيرة للترويج للغذاء الصحي وضرورة الاهتمام بتقديم الملح المزود باليود في الوجبات اليومية، خاصة للأطفال، كأهم وسيلة للوقاية من أكثر الأمراض انتشارًا في بوروندي، المنطقة، وهي أمراض الغدة الدرقية ناجمة عن نقص اليود. يذكر أن الملح يعد سلعة إستراتيجية لمصر، ومن أقدم الصناعات، وتنتج مصر 600 ألف طن من الملح المؤيدن سنويًا، وتحتل مصر المرتبة ال16 من بين 62 دولة منتجة للملح، ويصدر إنتاجه من شركتين مملوكتين للقطاع العام و7 شركات قطاع خاص. وتكونت القافلة من عدد 7 سيارات رسمية من السفارة لنقل المشاركين في القافلة، ممن قارب عددهم الأربعين فردًا، بالإضافة إلى المسئولين البورونديين الرسميين: S.E.M.Felix MPOZERINIGA وزير الموظفين العموميين والعمل والتشغيل البوروندي، من بلدية طنجرة، والنائب Hon.Felix Niragira نائب برلماني عن محافظة نجوزي (رئيس لجنة العدالة وحقوق الإنسان بالجمعية الوطنية)، اللذين طلبا المشاركة في قافلة تسليم المساعدات الطبية والغذائية والثقافية والدعائية لمصر تجسيدًا لروح التعاون والتضامن بين شعبي البلدين، في تظاهرة في حب مصر وبورندي، وتحت مظلة العلم المصري. وكانت السفيرة عبير بسيوني على رأس القافلة بمشاركة أعضاء السفارة، والجالية المصرية بممثلين من الأزهر الشريف وممثلة الكنيسة القبطية ومدير شركة النصر وبعض الشركات المصرية التجارية والمكاتب الهندسية العاملة في بوجمبورا، وعضوين من جمعية الصداقة المصرية- البوروندية BEFA الجديدة، وعدد من الإعلامين من وسائل الإعلام الوطنية والخاصة، المقروءة والمسموعة والمرئية، لإبراز الحدث، وما تقدمه مصر لشعب بوروندي، وضمت القافلة إغاثة غذائية وهدايا وحلوى ومواد ثقافية ودعائية بإجمالي تكلفة تعادل مبلغ 2000 دولار أمريكي. استقبلهم في مبني المحافظة بحفاوة Dieudonne Hibonneye، كبير مستشاري محافظ نجوزي، نيابة عن Albert Nduwimana، محافظ نجوزي، وشكر المبادرة المصرية بترتيب هذه القافلة الثالثة المتنوعة المجالات. يذكر أن القافلة الأولى التي نظمتها السفارة، كانت في مارس 2017 لمحافظة بوبانزا، أكثر المحافظات تأثرًا بالجفاف. ثم كانت الثانية في أغسطس 2018 إلى محافظة بوروري في الجنوب (والتي بها هضبة Rutovu أول منابع النيل). القافلة المصرية الثالثة للمعونات الغذائية القافلة المصرية الثالثة للمعونات الغذائية القافلة المصرية الثالثة للمعونات الغذائية القافلة المصرية الثالثة للمعونات الغذائية القافلة المصرية الثالثة للمعونات الغذائية القافلة المصرية الثالثة للمعونات الغذائية القافلة المصرية الثالثة للمعونات الغذائية القافلة المصرية الثالثة للمعونات الغذائية القافلة المصرية الثالثة للمعونات الغذائية القافلة المصرية الثالثة للمعونات الغذائية القافلة المصرية الثالثة للمعونات الغذائية