الحبس سنتين لسيد سيكا في واقعة "فيديو كلب بولاق"

قضت محكمة جنح بولاق الدكرور، برئاسة المستشار ضياء درجلي، وسكرتارية شريف سيد، اليوم الإثنين، بمعاقبة المتهم سيد سيكا، بالحبس سنتين، في اتهامه بممارسة البلطجة، وحيازة حيوان شرس، واستخدامه في ترويع المواطنين، وذلك بعد تعديه على شاب آخر باستخدام كلب شرس، لإذلاله والسخرية منه.
وكشفت التحقيقات، التي باشرها المستشار معتز سمير، وسكرتارية منة الله أحمد، عن مفاجأة بعد سماع أقوال "أحمد"، الشاب المجني عليه، والتي أفاد فيها، بأن المتهم "سيد سيكا" صديقه وبمثابة شقيقه، وأن بينهما "عيش وملح"، على حد قوله، وأن كل ما جاء في الفيديو الخاص بالواقعة كان على سبيل المزاح لا أكثر.
وقال أحمد أمام النيابة، إن الواقعة "قديمة جدًا، منذ أكثر من عام ونصف العام"، كما أنه لم يتعرض لأي إصابات، ولا يوجد بيده أي آثار لتعرضه للعض، كما أشيع.
وأشار المجني عليه، إلى أنه سليم البصر بالكامل، وليس كفيفًا كما أشيع، ولا يعاني حتى من ضعف بالإبصار، وقال أمام النيابة "بصراحة كنت ضارب سيجارة وماكنتش شايف.. بس أنا بطلت من 8 شهور، ودلوقتي شغال عامل معماري".
واستمعت النيابة لأقوال المتهم سيد سيكا، والذي أكد أقوال المجني عليه، وأنه تربطهما علاقة صداقة، وأن ما حدث كان على سبيل المزاح، وأكد أن الكلب نفق منذ 8 أشهر.
كانت قوات الأمن بالجيزة، قد ألقت القبض على المتهم الشهير باسم سيد سيكا، بشارع العشرين في منطقة فيصل، بعدما تداول رواد مواقع التواصل مقطع فيديو للمتهم، وهو يمسك كلبًا شرسًا، ويستوقف الشاب (أحمد)، من سكان المنطقة، واستخدم الكلب لترويعه وإذلاله والسخرية منه أمام عدد من أصدقاء المتهم.
ويظهر في الفيديو إصرار "صاحب الكلب" على التسبب في أذى الشاب، رغم توسلات الأخير، قائلًا "والنبي يا اسطى.. بالله عليك يا سيد.. هو مفيش تقدير يا جدعان" وهو بالكاد يرى الكلب، بل يعرف مكانه فقط من صوته، إلى أن قام الكلب بالفعل بعضه في يده، وحينها تركه المتهم يكمل طريقه وهو يبكي.