طالب النائب مصطفى الجندى، رئيس التجمع البرلمانى لدول شمال إفريقيا والمستشار السياسى لرئيس البرلمان الأفريقى، من الدول الإفريقية على مستوى الرؤساء والحكومات والبرلمانات والشعوب الإفريقية بمتابعة ودراسة التجربة المصرية في عمل مؤتمرات دورية للشباب والقيادة السياسية وإشراك الشباب الإفريقى في العمل السياسي والخدمة العامة؛ خاصة أن هناك وزراء في الحكومة المصرية من أبناء هذه التجربة المصرية والذين تولوا مناصب قيادية بمختلف مؤسسات الدولة. وأشاد النائب مصطفى الجندى بالقضايا المهمة التى تدور حاليا داخل المؤتمر السادس للشباب تحت قبة أعرق الجامعات المصرية والإفريقية والعربية وهي جامعة القاهرة وأن الجميع يعى ويدرك أن العلم هو الطريق الوحيد للتقدم وهو السلاح الحقيقى لمحاربة الإرهاب، مؤكدًا أهمية اختيار جامعة القاهرة لإقامة هذا المؤتمر بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى. وأشار إلى أهمية مثل هذه المؤتمرات التى هي سلاح قوي لمحاربة اللإرهاب المنتشر في العالم ومواجهة جميع التحديات والمخاطر والمؤامرات التى تواجه مصر والدول الإفريقية والعربية. وقال " الجندى" إنه يجب على الدول الإفريقية أن تستفيد من هذه التجربة المصرية الناجحة وغير المسبوقة خاصة أن أفريقيا قارة شابة ونسبة الشباب في أفريقيا تعدت ال 65 في المائة، مؤكدا أن الرئيس السيسى دائما يحرص على توجيه رسائل واضحة للمسئولين من مثل هذه المؤتمرات فى مقدمتها تحفيز الشباب المصرى على تحمل المسئولية فى المواقع القيادية، وانه لن يتم بناء مصر إلا من خلال مشاركة حقيقية وجادة لشبابها فى مختلف المواقع بجميع مؤسسات الدولة المصرية. وأكد النائب مصطفى الجندى أن الحرب على الإرهاب وسحق جميع العناصر الإرهابية والتكفيرية لن يكتمل إلا بالعلم ومشاركة الشباب فى قيادة الدولة معربا عن ثقته التامة فى قدرة الشباب المصرى الواعد ليس على تحمل مسئولية قيادة المؤسسات بالدولة المصرية ولكن أيضا تحقيق النجاح فى مسئولية القيادة لأن شباب مصر الواعد لا يعرف أى طريق سوى تحقيق النجاح وأكبر دليل على ذلك هو نجاح شباب مصر داخل مصنع الرجال قواتنا المسلحة المصرية الباسلة. وتعهد " الجندى " بنقل التجربة المصرية الناجحة إلى دول القارة السمراء من خلال طرحها أمام الاجتماعات القادمة للبرلمان الإفريقى وإصدار توصيات من البرلمان الإفريقى الدول الأفريقية لتطبيق التجربة المصرية فى إقامة مؤتمرات شبابية دورية داخل جميع الدول الإفريقية.