أنهى العشرات من سائقى الميكروباص قطع شارع رمسيس بعد قيام بلطجى بفرض إتاوات عليهم ومنعهم من الوقوف بمنطقة غمرة إلا بعد دفع الإتاوة له، وعندما اعترض أحدهم قام بالتعدى عليه بالضرب والاستيلاء على الإيراد والأموال التى بحوزته. تحرر محضر بالواقعة، وأمر اللواء محسن مراد مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة بإحالته إلى النيابة التى تولت التحقيق. كان شارع رمسيس بمنطقة غمرة قد أصيب بشلل مرورى فى الاتجاهين لأكثر من ساعة إثر قيام عشرات السائقين بقطع الطريق اعتراضا، على قيام أحد البلطجية من منطقة الزاوية الحمراء بفرض إتاوات عليهم وإجبارهم على دفع خمسة جنيهات عن كل مرة يقفون بها بمنطقة غمرة. وكان أحد السائقين قد اعترض صباح اليوم على دفع الإتاوة، فقام بلطجى بالتعدى عليه بالضرب وسحله أمام باقى السائقين حتى يكون عبرة لهم، واستولى على إيراد سيارته، فتجمع زملاؤه وقطعوا الطريق ورفضوا إعادة فتحه إلا بعد حضور رجال الأمن وحل مشكلتهم مع البلطجية. انتقل اللواء حسن البرديسى مدير الإدارة العامة لمرور القاهرة إلى مكان الواقعة وتفاوض مع السائقين، وتمكن من إقناعهم بفتح الطريق بعد أن أصيبت حركة المرور بالشارع بشلل تام، كما أمر بتكثيف التواجد المرورى بهذه المنطقة، وتم اصطحاب السائقين إلى قسم شرطة الظاهر، وتم تحرير محضر بالواقعة، والإرشاد عن البلطجية الذين يسيطرون على موقف السيارات، بعد أن أدلى السائقون بأوصافهم وأسمائهم. أمر اللواء أسامة الصغير مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة بضرورة تكثيف الأكمنة اللازمة لضبط هؤلاء المسجلين خطر، وتم تسيير حركة المرور مرة أخرى، وتولت النيابة التحقيق.