دعا صموئيل العشاي مؤسس الجبهة الثورية ثوار 25 يناير إلي الاتحاد جنبا إلى جنب وعدم الاستسلام للتيارات التى خطفت الثورة والتى استشهد فيها أعز الأصدقاء ورفاق الميدان. وقال العشاى: على كل الحركات والائتلافات والتيارات الثورية النقية والذين نعتبر أنفسنا جزءا منهم، الصمود فى ميدان التحرير لاستعادة الثورة التى خطفها الإخوان للمرة الثانية بعد مؤامراتهم المتتالية ضد عمر سليمان لعدم ترشيحه فى انتخابات رئاسة الجمهورية لإنقاذ مصر. وأشار العشاى إلى شكره للجنة العليا لانتخابات رئاسة الجمهورية لإبعاد عمر سليمان عن حقه في الترشح وذلك لإنقاذ حياته بعد التهديد العلني والصريح تحت قبة مجلس الشعب من المستشار محمود الخضيري عضو حزب الحرية والعدالة ورئيس لجنة التشريع بمجلس الشعب والذي هدد فيه بقتل اللواء عمر سليمان، حيث قال: إنه كان على الثورة أن تقتل مبارك وعمر سليمان ولو حدث ذلك لما لمنا أحد في قتلهما وتبع ذلك تصريح خيرت الشاطر بالاستعداد للقيام بالكفاح المسلح. وقال العشاى: نشير إلي ما قد ذكره عمر سليمان من تهديدات باغتياله وما حدث فى محاولة اغتياله بالفعل، وهو ما يؤكد علي أنهم ما زالوا يستخدمون أدوات العنف بالقتل والترويع لتحقيق أهدافهم. وتابع العشاى، لهذا فأننى أدعو ثوار 25 يناير الحقيقيين -وأنا واحد منهم- ألا يستسلموا لخطف الثورة وللالتفاف معنا حول عمر سليمان الذي حاول أن ينقذ ثورتنا بما له من قدرات ورؤية وإمكانات لوضع كل الأمور فى نصابها الصحيح لصالح مصر وحق الشباب. وأضاف العشاى، أننا أعضاء الجبهه الثورية ثمن موقف اللواء عمر سليمان بعدم الطعن فى قرار اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، كما فعل الآخرون وذلك لقناعة سليمان بنزاهة قرارات القضاء المصري. وتابع العشاي "إننا نؤكد أن طلب اللجنة العليا للانتخابات لاستكمال 31 توكيلا للوصول للحد الأدنى المطلوب لمحافظة أسيوط التى كان قد قدم فيها 1026 توكيلا، بعد أن ذكرت اللجنة أن بها 57 توكيلا مزدوجا، ولا ذنب فيها للواء عمر سليمان وبناء على طلب اللجنة قد تم تقديم 426 توكيلا ترشيح أضافيه لهذه المحافظة ليصبح إجمالى الترشيحات من هذه المحافظة 1395 توكيلا، ومع ذلك تم استبعاده. وأهاب العشاي بوزير العدل أن يقوم الشهر العقارى من خلال سجلاته بإعلان إجمالي ما حصل علية السيد اللواء عمر سليمان فى كل محافظة لأننا كحملة لعمر سليمان نسعي للحق والحقيقية فالحق يكون لعمر سليمان ليعرف محبية حجم تأييده في الشارع المصري، والحقيقية للشعب المصري ليدرك حجم ومكانة عمر سليمان فى قلوب الجميع. وأشار العشاى إلى أن بيان الحملة يؤكد أن قبول اللواء عمر سليمان تقدمه بالترشيح قد جاء نتيجة ضغط شعبي متواصل خلال عدة شهور سابقة لتقدمه، وأنه لا يسعى سوى لسلامة مصر وشعبها، وقبوله الترشح جاء بعد قناعه مؤكدة أن الثورة قد سلبت من أصحابها الحقيقيين من الشباب.