أعلن عمرو الجويلي، سفير مصر في بلجراد، أن "أسبوع الفيلم المصري" الذي نظمته السفارة بالتعاون مع متحف الفيلم اليوغوسلافي Yugoslav Kinoteca، والمركز الثقافي العربي فى صربيا، شهد إقبالًا متواصلًا من الحضور على مدار العروض الخمسة التي تم تقديمها، والتي تنوعت من حيث الحقبة الزمنية للإنتاج، حيث شملت ثلاثة أعمال معاصرة واثنين من الكلاسيكيات، كما تنوعت من حيث نوعية الفن المقدم إذ شملت قضايا اجتماعية والفن الاستعراضي. ورحبت الجهتان المشاركتان في تنظيم أسبوع الفيلم بالتعاون مع السفارة المصرية، حيث أكد "مريان فوجوفيتش" اهتمامه بزيادة عدد الأفلام المصرية المعاصرة بأرشيف المتحف، معربًا عن اهتمامه بالتعاون مع المؤسسات النظيرة في مصر، بما في ذلك المركز القومي للفيلم من خلال مذكرات تفاهم ثنائية. وأبرز مدير المتحف أنه قام بترجمة الأفلام إلى اللغة الصربية، لتسهيل وصول الرسالة الثقافية إلى الجمهور العام. من جانبها، عبرت رئيس المركز الثقافي العربي "إينا بافلوفيتش" عن تقديرها للدعوة للمشاركة في تنظيم النشاط للسينما المصرية الرائدة عربيًا، من خلال التعاون مع المركز الثقافي العربي في صربيا، الذى يضم نخبة من خريجي قسم اللغة العربية بكلية الألسن بجامعة بلجراد، مشيرة إلى أنشطة المركز في الترويج للأدوات المسموعة والمرئية والمطبوعة للثقافة العربية. وأضاف سفير مصر لدى صربيا أن النجاح الجماهيري الذي شهدته عروض الأسبوع الخمسة "احكي يا شهرزاد، بتوقيت القاهرة، فتاة المصنع، الأرض، وغرام في الكرنك"، قد دفع عددًا من القنوات التلفزيونية المحلية في صربيا والإقليمية في البلقان إلى طلب عرض الأفلام المصرية على شاشاتها، لتصل لنطاق أوسع من المشاهدين، وحيث أفردت تغطية موسعة لنشاط أسبوع الفيلم المصري. وشدد الجويلي على أن "ذلك يثبت قدرة صناعة السينما المصرية على التواصل الواسع مع المجتمعات في صربيا والدول المجاورة"، منوهًا إلى أن "السفارة ستواصل جهودها في الدفع بالتواجد السينمائي المصري مع المؤسسات الثقافية الصربية النظيرة"، داعيًا صناع السينما المصرية للتحضير من الآن للمشاركة في مهرجان بلجراد السينمائي "فيست FEST " الذي يعقد في شهر فبراير سنويًا، ويعد الأكبر في منطقة شرق وجنوب أوروبا. . . . . . . . .