قالت الدكتورة رشا عياد راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب، إن أهداف الأكاديمية تتركز في تأهيل الشباب على العمل في القطاع الإداري، والانخراط في الحياة السياسية، وبناء كوادر حزبية جديدة، وإنشاء قاعدة شبابية من الكفاءات القادرة على تولّي المسئولية السياسية والمجتمعية. وأوضحت خلال كلمتها بمؤتمر "مؤتمر مصر للتميز الحكومي 2018"، أن الأكاديمية الوطنية تعد مؤسسة اقتصادية تتبع رئاسة الجمهورية، تم إنشاؤها في 28 أغسطس 2017، حيث جاء قرار إنشائها كأحد توجيهات المؤتمر الوطنى الأول للشباب بشرم الشيخ - نوفمبر 2016، بهدف تحقيق متطلبات التنمية البشرية للكوادر الشبابية بقطاعات الدولة والارتقاء بقدراتهم ومهاراتهم. وأكدت "راغب" أن أبرز أهداف الأكاديمية الوطنية، هو تدريب ورسم سياسات تدريب الكوادر البشرية بقطاعات الدولة بالتنسيق مع الجهات المعنية، وفي إطار خطة الإصلاح الإداري للدولة، موضحة أن الأكاديمية تهدف إلى تطوير الكفاءات من خلال شراكات وتقديم برامج متخصصة في مجالات رواد الأعمال. وأوضحت أن الأكاديمية استقبلت رغبات انضمام لها من نحو 70 ألف شاب تتراوح أعمارهم بين 20 - 30 سنة، تخرج منهم ألف طالب على دفعتين. وحددت "راغب" سبل الاستفادة من خريجي الأكاديمية الوطنية في خدمة القطاع الإداري للدولة، باختيارهم معاوني وزراء وإعداد شباب متخصص ذي صلة باحتياجات الدولة وتأهيل القياديين داخل الجهاز الإداري، حيث يخضع الشباب لتدريب إداري داخل مكاتب الوزارات والقطاع الحكومي، إضافة لتدريب آخر في التكنولوجيا واللغات، كما أن الأكاديمية بها مركز بحثي يدرس مشاكل المجتمع في مختلق المجالات ويقدم حلولاً لها. أشارت إلى الفرق بين البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة والأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب، حيث إن الأكاديمية تحتضن البرنامج الرئاسي وشبابه نواة عمل لنا، وحماس الشباب واجتيازهم الاختبارات شجعا القيادة السياسية على تأسيس الأكاديمية. تابعت: "مصر منفتحة على كافة النماذج والتجارب الدولية لتأهيل للشباب للقيادة، والقيادة السياسية تسعي دائمًا للاستفادة من التجارب العالمية الرائدة في تأهيل وتدريب الشباب، وهو ما تمثل في دعم توقيع اتفاقية التعاون مع المدرسة الوطنية للإدارة بفرنسا". رشا راغب