فى مشهد جنائزى مهيب شيع الآلاف من أبناء مركزي كفرالزيات وزفتي بمحافظة الغربية فجر اليوم الإثنين جثمان المجندين اللذين توفيا في هجوم استهدف كمينًا للشرطة والجيش بالعريش أمس. كان من المقرر تشييع جثماني الجنديان في جنازة عسكرية بحضور مدير أمن الغربية والقيادات الأمنية لكن تعذر ذلك نظراً لتأخر وصولهما وأصر أهالي الشهيدين علي دفنهما ليلاً. فيما قام مدير الأمن اللواء مصطفي باز والقيادات الأمنية بالتوجه لمنزلي أسرتي الضحيتين لتقديم واجب العزاء، وهما محمد عبد اللطيف عيد (22 سنة) من قرية كفر القصار بكفر الزيات ومحمد فوزى شرف من قرية سنباط مركز زفتى. كانت حالة من الحزن سيطرت على أهالى قريتي الشهيدين حيث ارتدت النساء الملابس السوداء وظهرت على وجوه رجالها الحزن والأسى والوقوف على مدخل المركزين انتظارًا لوصول جثمان جنديي الأمن المركزي ضحية الهجوم المسلح علي كمين العريش، وكان الشهيدان ضمن حملة أمنية، وتم التعدى عليها من قبل عناصر من الخارجين علي القانون في أثناء مرورهما أمام مزارع الزيتون دائرة قسم اول العريش في طريق عودتهما لقطاع الأمن المركزى بمطار العريش.