قتل أشخاص يحتمل أنهم لصوص الوقود ، ستة من رجال الشرطة بوسط المكسيك. وقال خوسيه كروز سانشيز عمدة منطقة اموزوك في ولاية بويبلا، مساء أمس الجمعة (بالتوقيت المحلي)، إن رجال الشرطة كانوا يفتشون سيارة مريبة عندما فتح الجناة النار عليهم. وكان قد تم إلقاء القبض على شخصين من المشتبه بهم، في أعقاب الهجوم. وحسب تقارير إعلامية، فإن من المفترض أن الجناة لصوص وقود البنزين الذين يسلبون الوقود من خطوط شركة بيميكس الحكومية ثم يقومون ببيعه في السوق السوداء. ويشارك في سرقة وقود البنزين في ولاية بويبلا، عصابات محلية إلى جانب عصابات الجريمة المنظمة، وتتسبب السرقات في خسارة بقيمة تزيد عن مليار دولار أمريكي في العام لشركة بيميكس. وكان ستة من رجال الشرطة لقوا حتفهم مطلع الشهر الجاري، أثناء عملية تفتيش في ولاية جواناخواتو. وتعاني قوات الشرطة المحلية في المكسيك بالذات من اختلال واضح في ميزان قوة النيران لصالح عصابات الجريمة. تجدر الإشارة إلى أن العام المنصرم كان أكثر الأعوام دموية في التاريخ الأخير للمكسيك، ب29 ألف جريمة قتل.