تباينت أسواق الأسهم الخليجية، اليوم الثلاثاء، مع صعود بورصة السعودية بدعم من ارتفاع أسعار النفط، بينما هبطت بورصتا دبيوقطر تحت ضغط عمليات جني الأرباح، وسط تعاملات هادئة قبيل عطلة عيد الفطر. وتكافح الأسواق للحفاظ على الزخم قبل يومين من بدء عطلة العيد، حيث تراجع مؤشر سوق دبي 0.6 في المائة إلى 3079 نقطة، تحت ضغط خسائر أسهم البنوك وشركات العقارات والخدمات اللوجستية. وهبط سهم إعمار العقارية، أكبر شركة تطوير عقاري في دبي، 0.8 في المائة، بينما انخفض سهم بنك دبي التجاري 4.7 في المائة، وسهم أرامكس للخدمات اللوجستية 2.4 في المائة. واستقر المؤشر العام لسوق أبوظبي عند 4734 نقطة، مع صعود سهم بنك أبوظبي الأول 0.7 في المائة، وهو ما ساعد المؤشر على ألا يغلق منخفضا. وتراجع سهم مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات)، صاحب أكبر وزن في المؤشر، 1.4 في المائة. وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.3 في المائة، مدعوما بمكاسب الأسهم المالية والعقارات. وارتفع سهم جبل عمر للتطوير العقاري 1.8 في المائة، وسهم دار الأركان للتطوير العقاري 2.7 في المائة. وقال طارق قاقيش، العضو المنتدب لإدارة الأصول لدى مينا كورب، إن التقارب السياسي بين الولاياتالمتحدة وكوريا الشمالية يُنظر إليه كعلامة إيجابية للنمو في آسيا، وهو ما سيُترجم إلى زيادة الواردات النفطية من دول الخليج، وارتفاع أسعار النفط. وانخفض مؤشر بورصة قطر 0.4 في المائة، تحت ضغط تراجع سهم بنك قطر الوطني 1.5 في المائة، وسهم قطر لنقل الغاز (ناقلات) 3.2 في المائة. وصعد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.1 في المائة إلى 15938 نقطة، بدعم من أسهم البنوك والشركات العقارية. وارتفع سهم البنك التجاري الدولي 2.6 في المائة، وسهم المجموعة المالية هيرميس 2.7 في المائة. وزاد سهم مجموعة طلعت مصطفى للتطوير العقاري 1.2 في المائة. وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط: - السعودية.. ارتفع المؤشر 0.3 في المائة إلى 8270 نقطة. - دبي.. هبط المؤشر 0.6 في المائة إلى 3079 نقطة. - أبوظبي.. استقر المؤشر عند 4734 نقطة. - قطر.. انخفض المؤشر 0.5 في المائة إلى 9161 نقطة. - الكويت.. صعد المؤشر 0.6 في المائة إلى 4781 نقطة. - البحرين.. زاد المؤشر 0.5 في المائة إلى 1288 نقطة. - سلطنة عمان.. تراجع المؤشر 0.1 في المائة إلى 4598 نقطة. - مصر.. ارتفع المؤشر 0.1 في المائة إلى 15938 نقطة.