أوضح الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، إن دار الإفتاء أخذت علي عاتقها إعادة المفاهيم إلي أصلها، حيث اكتشفنا أن أخطر قضية تواجهنا هي قضية الإرهاب، ومن الأفكار التي وجدناها علي أرض الواقع هو استخدام النصوص الشرعية ولي عنقها لأجل الوصول إلي غرض سياسي معين، وهي سمة عامة لكل المجموعات الإرهابية التي نراها الآن، وهو أمر موجود منذ عصر سيدنا رسول الله "صلي الله عليه وسلم"، علي يد الخوارج. وتابع مفتي الجمهورية، خلال لقائه مع "بوابة الأهرام" المنعقد حاليا مؤسسة الأهرام، لقد أنشأت دار الافتاء لهذا الغرض، مرصد الفتاوي المتطرفة، منذ اربع سنوات ونصف.