يأمل منتخب كوستاريكا فى تكرار المفاجأة التى فجرها خلال مونديال البرازيل 2014، وكانت تصدره مجموعة الموت كما أُطلق عليها، التى ضمت إنجلترا وإيطاليا وأوروجواى، ولم يتوقع أحد أن تنتصر كوستاريكا ولو مباراة واحدة، ولكنها فازت فى مباراتين أمام أوروجواى وإيطاليا، وتعادلت مع إنجلترا، ثم تخطت منتخب اليونان فى دور الستة عشر، قبل أن تخرج من ربع النهائى أمام هولندا بركلات الترجيح، وكانت تلك أفضل مرحلة وصل إليها المنتخب فى كأس العالم خلال أربع مشاركات بدأت فى 1990 مرورا بمونديال 2002 و2006. وتأهل منتخب كوستاريكا مباشرة إلى كأس العالم بعد تعادل درامى فى اللحظات الأخيرة أمام هندرواس، جعله متصدرًا للمجموعة الثانية فى التصفيات، وجعله ثانى المتأهلين من أمريكا الشمالية بعد المكسيك. ولعل أبرز لاعبى المنتخب، هو حارس ريال مدريد كيلور نافاس، بالإضافة لقائد المنتخب بريان رويز، الذى سجل 3 أهداف فى التصفيات، ويلعب دورًا مهمًا سواء فى صناعة اللعب أو التسجيل. فيما يتوقع بعض المتابعين للكرة، أن يكون منتخب صربيا هو الحصان الأسود لهذه البطولة، والمرشح لعبور مرحلة المجموعات مع منتخب البرازيل، وشارك منتخب صربيا 11 مرة في المونديال تحت علم المملكة اليوجسلافية، ثم يوجوسلافيا ثم صربيا ومونتينيجرو. وتأهل منتخب النسور إلى مونديال روسيا بعد تصدره المجموعة الرابعة على حساب منتخب أيرلندا برصيد 21 نقطة، بعدما حقق 6 انتصارات و3 تعادلات وخسر مباراة واحدة، وسجل 20 هدفًا واستقبل 10 خلال 10 مباريات. ويضم منتخب صربيا عدة لاعبين متميزين يحملون المنتخب على عاتقهم فى المونديال، أبرزهم ماتيتش وسط مانشستر يونايتد، الذى يتميز بهدوءه وسرعة استعادته للكرة ونقل الكرة بين الدفاع والهجوم، وسيرجى ميلنكوفيتش سافيتش لاعب لاتسيو، الذى يأمل مانشستر يونايتد بضمه، ولكن ريال مدريد أصبح من المهتمين به لقدراته وصغر سنه، بالإضافة إلى القائد كولاروف الظهير الأيسر لنادى روما، وإيفانوفيتش الظهير الأيمن السابق لتشيلسى والحالى لصالح زينيت الروسى، وأيضًا مهاجم فولهام الإنجليزى الصاعد حديثًا ميتروفيتش. أما منتخب سويسرا فيأمل هو الآخر بتكرار أفضل إنجاز له خلال العشر مرات التى تأهل فيها إلى المونديال، وهو بلوغ الدور ربع النهائى كما فعلها فى مونديال 1954، ولكن صعوبة المجموعة التى وقع فيها ستجعل صعوده إلى دور الستة إنجازا. وتأهل منتخب سويسرا إلى مونديال روسيا بعد انتصاره على منتخب أيرلندا الشمالية بهدف نظيف، بعد احتلاله للمركز الثانى فى مجموعته وخسارته الصدارة فى آخر مباراة أمام البرتغال بفارق الأهداف، وسجل هجوم المنتخب 23 هدفًا، فيما استقبلت شباكه 7 أهداف فقط خلال 10 مباريات.