قضت محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار محمد مكاوي وعضوية المستشارين إبراهيم نصر ومحمد عبد الفتاح بمعاقبة راقصة وعاشقها الميكانيكي بالإعدام شنقا لقيامهما بقتل زوج الراقصة وإلقاء جثته في الترعة. تعود وقائع القضية إلى نهاية العام قبل الماضي حينما عثر على جثة الزوج القتيل طافية على مياه احد الترع، وتوصلت التحريات إلى أن الزوجة القتيل تربطها علاقة غير مشروعة بمكانيكى، وأنهما اتفقوا على التخلص من الزوج، فقامت الراقصة بدس المخدر بالشاي للزوج، ثم قام العشيق بطعنه بسكين وقام بحمله بمساعدة الزوجة وإلقائه في الترعة، وتم القبض على المتهمين وإيداعهما بالحبس الاحتياطي إلا أنهما نجحا في الفرار خلال أحداث الثورة.