أعلن د. الحاج آدم يوسف نائب الرئيس السوداني ورئيس القطاع السياسي بحزب "المؤتمر الوطني"، ووالي ولاية شمال كردفان د. معتصم ميرغنى زاكى الدين، "النفرة الكبرى" ردا على الاعتداء على منطقة "هجليج" من قبل دولة جنوب السودان أمس الثلاثاء. ووجه نائب الرئيس السوداني المسئولين بالولاية بتسيير لواء الردع اعتبارا من يوم غد الأربعاء، وقال فى ندوة سياسية نظمها المؤتمر الوطنى اليوم بمدينة الابيض بولاية شمال كردفان، إنه "لا تفاوض مع دولة الجنوب" مؤكدًا أن الامر أصبح مسئولية الدولة لحماية حدودها والدولة ستتحمل مسئولياتها "وتلقن الاعداء درسا لن ينسوه". وأوضح أن الجيش الشعبى يسعى ضمن خطته لاحتلال مناطق "تلودى وكادجلى والابيض إلا أن سعيهم سيخيب وأن الطابور الخامس سيموتون بغيظهم". من جهته، دعا والي شمال كردفان أهل الولاية الى إعداد العدة، قائلا "إن الابيض ستظل ثابتة وعصية ومتمسكة بالجهاد فى وجه من يريدون أن تكون دولة الجنوب معولا لهدم السودان". أما الدكتور أحمد بلال مستشار الرئيس السوداني وممثل حكومة الاحزاب العريضة، فقد أكد أن الاعتداء على هجليج هو اعتداء على الامة السودانية، وقال إن الحرب المفتعلة من قبل الجنوب تستهدف الاسلام فى المقام الاول وليس المؤتمر الوطنى".