فور إعلان جماعة الإخوان المسلمين عن قرارها النهائى بالدفع بالمهندس خيرت الشاطر لانتخابات الرئاسة، شهدت مواقع التواصل الاجتماعى صراعاً وجدلاً كبيرا،ً حيث أثار ترشيح الشاطر موجة من الغضب والاستياء بين رواد قطاع عريض من مرتادى تلك المواقع، تحولت إلى الهجوم على الجماعة ومرشحها واتهامها بكونها أصبحت حزبا وطنيا جديدا. من جهتها وفى مواجهة منها لموجة الغضب والهجوم عليها وعلى مرشحها؛ أطلقت الجماعة حملات متصاعدة للترويج للشاطر عبر صفحاتها على "فيسبوك" وحساباتها على "تويتر"، خصوصا بعد الجدل الذى أثاره حذف استطلاع رأى، كانت الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة بعد طرحه بدقائق نتيجة لحصول الشاطر على نتيجة سلبية فى هذا الاستطلاع. تضمنت الحملة عدة أشكال للدعاية للشاطر بدءاً من تغيير الصور الخاصة بالحسابات الشخصية لأعضاء الجماعة وشبابها على مواقع التواصل الاجتماعى واستبدالها بصور الشاطر وبوسترات الدعاية الخاصة بحملته، بالإضافة إلى استعراض سيرته الذاتية مع التركيز على محاكمته عسكرياً فى ظل نظام مبارك والسنوات، التى أمضاها فى السجن.