طالب الدكتور احمد حسين والدكتورة منى مينا ، و الدكتورة إمتياز حسونة ، و والدكتور إسلام أبو زيد أعضاء مجلس النقابة العامة للاطباء مجلس النقابة برئاسة الدكتور خيري عبد الدايم بتحديد الموعد القادم للجمعية العمومية بعيدا عن الجمعة 13 أبريل المقبل ، لأن ها الموعد يتوافق مع الجمعة الحزينة و هي مناسبة دينية مسيحية هامة ، سيتسبب عقد الجمعية العمومية في هذا التاريخ في عدم مشاركة الأطباء المسيحيين ، مطالبة المجلس بأن يكون في المستقبل أكثر إهتماما بإستخدام القانون لخدمة الأطباء و ليس لإقامة سدود مفتعلة أمام إرادة الأطباء و أمالهم .. وأكد أعضاء مجلس النقابة في بيان لهم اليوم السبت أنهم يدركون أن قوة الأطباء الأساسية هي في تجميع صفوفهم خلف مطالبهم البسيطة و العادلة ، و متعهدين بالاستمرار في العمل بكل طاقتهم و بكل الطرق لتحقيق الأهداف التي عاهدوا الاطباء عليها . وتقدم الأطباء في بيانهم بإلاعتذار لزملائهم الأطباء اللذين تجشموا مشقة السفر من محافظات بعيدة عديدة، و ذلك رغبة و حرصا منهم ،على المشاركة في فاعليات الجمعية العمومية للأطباء ، موكدان ان رغبتهم لم تتحقق لأن أغلبية مجلس النقابة قرروا –للأسف- غلق باب التسجيل في سجلات الحضور للجمعية العمومية الساعة الحادية عشر و الربع ، عن عدد حضور 904 أطباء ، و في وجود أكثر من 100طبيب ، جاءوا في أتوبيسات من محافظات بعيدة ، و منعوا من تسجيل أسماءهم ، عقابا لهم عن إنهم جاءوا متأخرين لمدة ربع ساعة عن الميعاد المطلوب. وقالوا انه تم هذا في سابقة لم تحدث من قبل ، و دون تنبيه مسبق على أن التسجيل سيمنع بعد تجاوز مهلة ساعة من ميعاد بدء الجمعية ، تم هذا "تحججا" بالإلتزام بالقانون ، على الرغم من أن هذا التحديد القانوني لفترة الساعة لإتمام التسجيل للجمعية العمومية هو تحديد إسترشادي و ليس ملزما ، بمعنى أن مد فترة التسجيل نصف ساعة أو ساعة أخرى لن يضير أحد ، و لن ينتقص من حقوق أحد ، و لكنه فقط إجراء بسيط لإعطاء مهلة لإكتمال النصاب ، موكدين انهم حاولوا أن يشرحوا كل هذا وضربوا مثلا بالجمعية العمومية لنادي القضاة ، التي إنعقدت منذ أسبوع ، و التي تم مد فترة التسجيل لها لساعتين ليكتمل النصاب ، و لم يقف أحد القضاة –وهم أهل القانون- ليهدد أن مد المهلة هو إجراء باطل قانونيا ، و أنه سيطعن ببطلان اللجمعية إذا تم مد المهلة نصف ساعة . واضافوا " للأسف .. حاولنا شرح كل هذا و لكن كل كلامنا لم يجد من يهتم بالإستماع و لا بإيجاد حل ، لم نجد من يهتم بجهد الأطباء اللذين تجشموا مشقة السفر ، ولا بإحباط الأطباء اللذين جاءوا محملين بهموم عديدة و ثقيلة ، يتمنون أن يناقشوها معا ليصلوا معا لقرارات تفتح أمامهم باب الأمل في مسقبل أحسن ، لكل ذلك نحن نطالب باقي زملائنا في مجلس النقابة بالإنضمام لنا في هذا الإعتذار الواجب لزملائنا الأطباء ".