أعلن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل للرئاسة، برنامجه الانتخابي اليوم الخميس، بعدما قدم أوراق ترشحه والتوكيلات التي جمعها من المواطنين للجنة العليا للانتخابات الرئاسية، وطرحه للمناقشة المجتمعية. ويتضمن برنامج أبو الفتوح الانتخابي ستة محاور رئيسية هي العمل السياسي والإصلاح المؤسسي، وتفعيل المجتمع المدني وحماية الحريات، والبناء الإقتصادي والتنمية (المستقلة)، وجاء المحور الرابع للسياسات الاجتماعية (العادلة الفاعلة)، ثم السياسة الخارجية ، وأخيراً الأمن الإنساني والقومي الشامل. وكان أبو الفتوح قد عرض أسماء مستشاريه الذين ساهموا في وضع برنامجه الإنتخابي اليوم، وهم: الدكتور سيف الدين عبد الفتاح، الأستاذ بكلية الإقتصاد والعلوم السياسية، والدكتورة رباب المهدي، أستاذ العلوم السياسية، والدكتور عماد شاهين، أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة هارفارد، والدكتور سامر عطاالله، أستاذ الإقتصاد، والدكتورة نادية مصطفى، مدير مركز البحوث والدراسات السياسية والمشرف على برنامج حوار الحضارات. ويؤكد البرنامج الانتخابي الذي عرضه أبو الفتوح على ضمان الحريات، ووقف الانتهاكات، وفتح حرية التنظيم، كما يؤسس على الأولوية الرئيسية للتعليم والصحة. ويهدف البرنامج الانتخابي، كما جاء به، إلى تحقيق استقلال القرار الوطني داخلياً من نفوذ السطوة والقلة المقربة من السلطة، وخارجياً من القوى الكبرى ذات التدخلات في شئون الدولة وممارسة الضغوط عليها لتحقيق مصالحها فقط. ويضع المشروع الشريعة الإسلامية التي تأمر بالعدل والإحسان كهوية للمجتمع، ونظامه العام، ومنظومة قيمه الأساسية التي يجب الإلتزام بها، والتأسيس على مرجعيتها. ويحقق البرنامج مبدأ العدالة الاجتماعية، عبر تأسيس اقتصاد وطني حر يحقق التنمية الشاملة، والعدالة الاجتماعية الحقة، ويعيد البرنامج النظر في منظومة الدعم من خلال إيجاد وسائل عملية لتوجيه الدعم للطبقات الأكثر فقراً. ويحدد البرنامج الانتخابي وسائل الخروج من ثنائية القطاع العام والخاص إلى أشكال جديدة في الملكية، كما يتبنى تحفيز الاستثمار عن طريق دعمه بوسائل متعددة. وفيما يلي البرنامج الانتخابي لأبو الفتوح كما هو بالتفصيل: