قام العشرات من السائقين مدينة منيا القمح من تحطيم محطة وقود التعاون المملوكة للدولة بعد قيام العمال برفع سعر "صفيحة الجاز" إلي 30 جنيهًا، وقام السائقون بالانتظار لساعات طويلة بدون الحصول علي الجاز متهمين العمال ببيع الحصة بالسوق السوداء بالشرقية. قال أمير يحيى، سائق سيارة أجرة أن العامل طالب 30 جنيهًا ثمنا لصفيحة الجاز بينما أن سعرها الحقيقي 22 جنيهًا فقط ورغم ذلك وافق السائقون وبعد انتظار لساعات طويلة خرج العمل عليهم وقال لهم لقد نفذت كمية الوقود بالمحطة، الأمر الذي لم يتحمله السائقين فقاموا بتكسير ماكينات الوقود واقتحام المحطة ظناً منهم بوجود جاز أو وقود. فيما قام العمال بتحرير محضر بالوقعة بعد انصراف السائقين من المحطة، وأوضح سائقون أن العامل رفض الاستعانة بالشرطة لأنه طلب زيادة السعر الوقود كما قام ببيعها في السوق السوداء رغم موافقتهم بالسعر الجديد. وفي نفس السياق قام آخرون باقتحام محطة وقود بالطريق العاشر بلبيس بعد قيام العمل بالمحطة برفع سعر الجاز إلي 40 جنيها للصفيحة فقام السائقون بتحطيم المحطة, كما تمكنت مباحث الشرقية من ضبط كميات كبيرة من الوقود المهرب بسيارات خارج المحافظة وداخلها وبيعها لمافيا تجار الوقود بالشرقية. كما كانت مديرية التموين قد تمكنت أمس من القبض علي سيارة وتحمل 1900 لتر من السولار المدعم لبيعه في السوق السوداء، كما تم ضبط سيارة أخرى بمركز ومدينة الإبراهيمية تحمل 700 لتر جاز.