المؤتمر الأول للمغتربين العرب يفتتح غدا بالجامعة العربية

يفتتح عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية غدا "السبت" فعاليات المؤتمر الأول للمغتربين العرب تحت شعار "جسر للتواصل"، والذى تنظمة الجامعة العربية على مدى ثلاثة أيام، بهدف مناقشة قضايا ومشاكل الجاليات العربية بالخارج، وكيفية تعزيز تواصلهم مع العالم العربى.
وقالت السيدة سميحه خالد محيى الدين، مديرة إدارة المغتربين العرب بالجامعة العربية فى تصريحات صحفية لها اليوم، أن المؤتمر سيتعرض لثلاثة محاور رئيسية، الأول : يتناول دور منظمات المجتمع المدنى فى النهوض بالأوضاع العامة للجاليات العربية من النواحي الثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية، فيما يتناول المحورالثانى: دور المغتربين العرب في قضية تعزيز الحوار بين الحضارات والثقافات والأديان .. ويتركز المحور الثالث على كيفية بلورة إطار تنظيمى للمغتربين.
ويتضمن المؤتمر عقد لقاء مفتوح للوزراء المعنيين بشئون الهجرة في الدول العربية مع المشاركين من الجاليات العربية المقيمة بالخارج يترأسه الأمين العام للجامعة العربية، وتقرر تخصيص جلسة العمل الأولى بالمؤتمر لتقديم خمسة تقارير حول حالة الجاليات العربية فى أوروبا وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وأفريقيا وأسيا واستراليا أعدها مجموعة من الخبراء العرب .
ومن المقرر أن يتحدث فى الجلسة الافتتاحية عدد من رموز الجاليات العربية فى مقدمتهم د. مجدى يعقوب جراح القلب العالمى فى انجلترا، والدكتور نبيل الحجار نائب رئيس جامعة ليل، المكلف بشئون الثقافة والاتصالات بباريس والسير بيير دي بانيه، عضو مجلس العموم الكندي والوزير السابق، الدكتور حميد آيت عبدالرحيم، نائب مدير المركز البلجيكي للبحوث النووية، والدكتور فاروق الباز، العالم في وكالة ناسا لأبحاث الفضاء، بالإضافة إلى إحدى رموز شباب الجاليات العربية وهى الشابة ريمى الفندى وذلك بمناسبة السنة الدولية للشباب.
واعتبرت الأمانه العامه للجامعة العربية فى بيان لها اليوم الجمعة أن إقامة المؤتمر يُعد خطوة جديدة لإثراء الصلات بين المغتربين العرب والوطن العربي، وكذلك لتعزيز إسهام المغتربين والمهاجرين العرب فى بناء جسور للتواصل بين مجتمعات المهجر والعالم العربي.
وأضاف البيان أنه تطبيقا لفكرة "جسر للتواصل"، حرصت الأمانة العامة للجامعة على أن تشرك في هذا المؤتمر ممثلين لشباب الجيلين الثاني والثالث من المهاجرين العرب، إلى جانب ممثلين للمنظمات الدولية والإقليمية ولهيئات المجتمع المدني المعنية، كما وجَّهت الأمانة العامة دعوات إلى سفراء الدول التي توجد فيها جاليات عربية كبيرة.