أضرب أطقم التمريض بالمستشفى العام بالإسماعيلية، عن العمل، مساء أمس "السبت"، وذلك للمطالبة بتحسين أواضعهم المعيشية وتقديم الحماية الأمنية اللازمة لهم من أهالي المرضى المترددين على منشأتهم الطبية. كان الدكتور هشام الشناوي، وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية، انتقل للمستشفى العام للوقوف على هذه المشكلة، واستدعى الشرطة لتحرير محاضر ضد أطقم التمريض تمهيدا لتحويلها للنيابة العامة، وقرر تحويل معظم الحالات المرضية لمستشفيات القنطرة غرب والتل الكبير وفايد حتى ينتهي من حل تلك الأزمة. وطالب وكيل وزارة الصحة، من المحافظ التدخل على وجه السرعة لدى المسئولين عن المستشفى الجامعي لإعادة فتح قسم الطواريء والذي أغلق من الإسبوع الماضي على خلفية واقعة اعتداء أقارب أحد المصابين في حادث مروري على الأطباء والممرضين، وهو ما دفعهم للاعتصام ورفض العمل داخل القسم، مما استدعى مدير المستشفى الجامعي للحصول على أذن من الدكتور محمد محمدين، رئيس الجامعة لإيقاف العمل بشكل مؤقت. وحسب مصادر مطلعة، هناك تحرك من جميع الأجهزة المعنية، من أجل عودة قسم الطوارئ بالمستشفى الجامعي للعمل، لتخفيف الضغط عن المستشفى العام، نظرًا لأن الإسماعيلية تقع على 7 طرق رئيسية وتشهد يوميا العديد من الحوادث المرورية القاتلة.