بعد أربع سنوات كشفت جامعة الأزهر عن خطأ في مجموع الدرجات لأحد الأوائل يحرم طالبا من التعيين معيدا حيث فوجئ الطالب الذي كان ينتظر جواب ترشيحه لاستلام العمل معيدا، بأن تقديره أصبح جيد بعد أن استخرج شهادة معتمدة من الجامعة تفيد بحصوله علي تقدير عام جيد جدا. أشار الطالب محمود أحمد فتحي الشاطر - أحد المستبعدين - إلي أن خطأ عمره أربع سنوات من موظفي الجامعة سرق فرحته بالتعيين. وروي الشاطر "الثاني" علي قسم تاريخ وحضارة لعام 2010 بكلية اللغة العربية بالمنصورة مأساته قائلا: بعد أن حصلت علي الليسانس في 2010 بتقدير عام جيد جدا ذهبت لأسجل دراسات عليا، وإذا بموظف شئون الخريجين بالكلية يخبرني بأنه تم النزول بتقديري النهائي من جيد جدا إلي جيد، نتيجة خطأ في درجات السنة الأولي بالكلية عام 2006، حيث تبين أن هناك خطأ في مجموع الفرقة الأولي يقل عن المجموع الذي حصلت عليه بسبعين درجة، مما هبط بالتقدير العام من جيد جدا إلي جيد، وبالتالي قررت الجامعة حرماني من التعيين رغم أن القانون يمنح الخطأ حصانة قانونية لا تقبل التغيير إذا مر عليه ستون يوما دون اكتشافه واستدراكه. جدير بالذكر بأن ترتيب الطالب المذكور بعد خصم الدرجات السبعين لا يزال هو الثاني علي الشعبة أيضا ويحصل علي جيد جدا في مواد التخصص.. مما يسوغ له التعيين أيضا بعد استبعاد الدرجات السبعين، وفقا لقرار رئيس الوزراء بتعيين الأوائل. ولفت الشاطر إلى الجامعة ظلمته مرتين، الأولي عندما صدم بهذا الخطأ في حين أن القانون لا يجيز استدراك الخطأ بعد ستين يوما،والثانية عندما تم استبعاد جميع حملة تقدير جيد من التعيين معيدين.